1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الكاتب المصري الشهير علاء الأسواني يكتب أسبوعياً على موقع DW

٢٣ مايو ٢٠١٦

ابتداء من يوم الثلاثاء 24 مايو أيار يخص الكاتب المصري الشهير علاء الأسواني موقع DW عربية بمقال أسبوعي، يتناول فيه قضايا سياسية وإجتماعية ملحَة.

https://p.dw.com/p/1It7y
Ägypten Kairo Alaa Al-Aswani
صورة من: N. Al-Aswani

يبدأ الكاتب المصري المعروف الدكتور علاء الأسواني، أحد أبرز الأصوات المصرية المطالبة بالديمقراطية وحرية التعبير، يبدأ بالكتابة على موقع DW عربية التابع لشبكة دويتشه فيله الاعلامية الألمانية. فاعتبارا من 24 أيار/مايو سينشر موقع DWعربية مقالا أسبوعيا باللغة العربية للكاتب المولود والمقيم بالقاهرة. وسيركز المقال على القضايا السياسية والاجتماعية الملحَّة.

الأسواني ـ وهو أحد مؤسسي حركة "كفاية" المصرية المعارضة وأشهر المشاركين في ثورة يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس المصري حسنى مبارك، نأى بنفسه أيضا عن النظام المصري الحالي وواصل نضاله من أجل الديمقراطية وحرية الرأي ومن أجل مجتمع مدني قوي في مصر.


حظي الكاتب باعتراف عالمي بفضل كتابه "عمارة يعقوبيان" الذي نُشر فى عام 2002. نقاد الأدب في مصر وخارجها أشادوا بالكتاب وببراعة تصويره للمجتمع المصري، لا سيما لقيام الكاتب بتناوله لمواضيع لا يتم عادة التطرق إليها فى بلده، مثل الفساد وممارسة العنف المنزلي والمثلية الجنسية. الكتاب - وهو الأكثر مبيعا على الإطلاق في العالم العربي- تُرجم إلى أكثر من 30 لغة، منها الإنجليزية والألمانية. أما روايته الأخيرة "نادي السيارات" فقد نُشرت فى عام 2013 وهي متاحة أيضا باللغتين الإنجليزية والألمانية.

وفي معرض تعليقه على هذا التعاون قال الأسواني: "يسعدنى جدا أن أتعاون مع مؤسسة دويتشه فيله (DW) التي أقدر عملها وأحترمه، وأتطلع إلى تبادل الأفكار مع فريق العمل لنشر مقالاتي وآرائي وأفكاري عبر الموقع العربي للمؤسسة لتكون متاحة لشريحة عريضة من القراء فى كافة أنحاء العالم".

من جهته أعرب ناصر شروف، رئيس القسم العربي في DWعن فخره واعتزازه بانضمام الدكتور الأسواني إلى كتاب الموقع قائلا "نرحب بالدكتور الأسواني، إنه كاتب يحظى باعتراف دولي كمدافع عن القيم الإنسانية المشتركة"، مشيرا إلى أن الأسواني "يجسد أكثر من أي شخص آخر مواقف وأصوات ملايين العرب الذين يتوقون إلى الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. مثل هذا الصوت يجب ألا يصمت أبدا".

(DW)