"القمر الدموي" يزين سماء القارة الأوروبية
استمتع هواة الرصد الفلكي في القارة الأوروبية بمراقبة الخسوف الكلي للقمر الدموي العملاق. ألبوم الصور التالي يسلط الضوء على هذه الظاهرة الفلكية النادرة.
"طلوع القمر" في شرق أوروبا
يظهر القمر وهو يرتفع بهدوء فوق الكنيسة الأرثوذكسية في بيلاروسيا. وأثناء خسوفه، يدخل القمر منطقة ظل الأرض وعوضاً عن الاختفاء يبدأ في التوهج.
أكبر من المعتاد
يطلق البعض على هذه الظاهرة المثيرة للإعجاب بلونها وشكلها اسم "القمر الدموي". ومثل الشمس في طلوعها وغروبها، يبدو القمر أكبر من المعتاد خلال الظلام. والسبب في هذا الوهم البصري يعزى إلى أن القمر قريب بشكل خاص من الأرض.
كل شيء أحمر
ويعود سبب اللون الغامق للقمر (الأحمر) إلى أن أشعة الشمس الحمراء الأطول، تنكسر وتتجه صوب القمر. في حين، تتناثر الأشعة الزرقاء ذات الطول الموجي الأقصر بشكل كامل في الغلاف الجوي ولا تصل إلى القمر.
قمر في سماء فرانكفورت
يقف القمر النحاسي (الصورة) فوق ناطحة سحاب في مدينة المال والأعمال الألمانية فرانكفورت. وحتى يحدث خسوف قمري، ينبغي على القمر والشمس والأرض أن يتواجدوا في خط واحد.
لعب مع القمر
أضفى الخسوف جمالية خاصة على التماثيل المتواجدة في " Jubelpark" في العاصمة البلجيكية بروكسيل. بسبب صفاء السماء في تلك الليلة كانت الفرصة مواتية للاستمتاع بمشاهدة القمر الدموي.
قمر يتوسط الآلهة
في أثينا يتوسط القمر بين الإله أبولو والإلهة هيرا. ويبدو أن أبولو يتطلع للإمساك بالقمر الدموي ولا غرابة في ذلك، ففي الأساطير اليونانية يعتبر أبولو إله الشمس.
خمس ساعات من المتعة
يستمر الخسوف الكلي للقمر حوالي ساعة، أما مدة الخسوف الإجمالية فتصل على الأقل إلى حوالي أربع ساعات ونصف في وسط القارة الأوروبية، وينتهي بعد ذلك هذا الحفل الليلي المتميز.
وداعاً أيها القمر
تتطلب مشاهدة الخسوف الكلي للقمر مرة ثانية في وسط أوروبا الانتظار حتى نهاية سنة 2028. ومن لم يتمكن من ذلك، ستتاح أمامه فرصة مشاهدة هذا القمر مرة ثانية في ديسمبر/كانون الأول 2029. إعداد: يانيت سفينيك/ غوران غوتانوسكي/ ر.م