1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

القادري ينهي احتجاجاته بعد اتفاق مع الحكومة الباكستانية

١٨ يناير ٢٠١٣

أنهى أنصار رجل الدين الباكستاني طاهر القادري مظاهراتهم بعد توصل الأخير لاتفاق مع الحكومة الباكستانية حول الانتخابات القادمة وتشكيل حكومة تسيير أعمال للإشراف عليها. القادري وصف الاتفاق بـ "الانتصار للأمة الباكستانية".

https://p.dw.com/p/17Mlp
صورة من: AP

توصل رجل الدين الباكستاني المعروف بعلاقاته بالجيش طاهر القادري لاتفاق مع الحكومة يعطيه دورا في الانتخابات القادمة. وقال القادري لأنصاره الذين اعتصموا أمام البرلمان "توصلنا لاتفاق. لقد منّ الله علينا بالنصر ويمكنكم الآن العودة إلى منازلكم". وأضاف القادري، بينما كان يقرأ من إعلان مسيرة إسلام أباد الطويلة التي قام بالتفاوض بشأنها مع وفد حكومي من 10 أعضاء: "أريد أن أهنئ الجميع ... اليوم هو يوم انتصار للأمة الباكستانية".

وبموجب الاتفاق سيتم حل الجمعية الوطنية "في أي وقت قبل 15 آذار/ مارس المقبل على أن تجرى الانتخابات خلال 90 يوما". وتضمن الاتفاق أيضاً عملية تدقيق للمرشحين واقتراح اثنين من المرشحين المحايدين لتولي منصب رئيس وزراء حكومة تيسير الأعمال. وقال أحد أعضاء الوفد وهو وزير القانون فاروق حميد نائق إن الاتفاق كان "انتصاراً لسياسة الحكومة في المصالحة. وإنني مؤمن بأن الديمقراطية تلقت دعماً جديداً اليوم".

وكانت المظاهرات المناهضة للحكومة، التي أصابت العاصمة الباكستانية إسلام آباد بحالة من الشلل التام لمدة أربعة أيام، قد انتهت في وقت متأخر من مساء الخميس بعد توصل القادري لاتفاق مع الحكومة. وكان وفد بقيادة رئيس الوزراء الأسبق شودري شجاعت حسين قد قام بالتفاوض مع القادري لمدة أكثر من أربع ساعات. وكان القادري قد تظاهر مع الآلاف من الأشخاص أمام مبنى البرلمان للمطالبة بإجراء إصلاحات انتخابية وتعيين حكومة تسيير أعمال وحل البرلمان.

Pakistan vorerst Einigung zwischen Regierung und religiöser Bewegung
انصار القادري قبل تفرقهم إثر التوصل لاتفاق مع الحكومةصورة من: Reuters

صعود القادري ودور الجيش

وأشعل صعود القادري إلى واجهة السياسة الباكستانية التكهنات بأن الجيش - صاحب التاريخ الطويل في التدخل في السياسة الباكستانية- يدعم حملته بهدف تنظيم انقلاب ناعم ضد حكومة تبدو ضعيفة، بينما ينفي الجيش ذلك. وقالت شاملة تشودري المحللة المتخصصة في شؤون جنوب آسيا في مجموعة أوراسيا غروب "حصل القادري على تنازلات كبيرة على غير المتوقع".

ولرجل الدين المعروف طاهر القادري- الذي يلقي خطاباته الحماسية الطويلة من وراء حاجز زجاجي مضاد للرصاص بسبب معارضته لمتشددي طالبان - العديد من الأتباع الذين يدعمون أعماله الخيرية الواسعة التي تديرها مكاتب في ثمانين دولة. يذكر أن الحكومة التي يقودها حزب الشعب الباكستاني تنتهي فترة ولايتها في 16 آذار/ مارس المقبل ووفقا للدستور ينبغي إجراء الانتخابات خلال فترة 60 يوما.

أ.ح/ ع.ج.م (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد