1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الغيبوبة الاصطناعية وخطرها على حياة المريض

غوردون هايزي / عارف جابو١٧ فبراير ٢٠١٤

كلما طال أمد الغيبوبة الاصطناعيةكلما كان خطرها وآثارها الجانبية أكبر، حيث يرقد المريض في السرير بدون حركة ويخضع للتنفس الاصطناعي مما قد يتسبب في إصابته بالتهاب رئوي.

https://p.dw.com/p/1BARE
Symbolbild Lungenentzündung
صورة من: Fotolia

يتنفس المريض حين يرقد في غيبوبة اصطناعية عن طريق أنابيب تنقل الأوكسجين إلى رئتيه، ولكنها تحول دون قدرته على السعال. وهذه من الأمور العادية التي يقوم بها جسم الإنسان لمساعدة الرئتين على التخلص من المخاط وبعض مسببات الأمراض، وإذا لم يحدث ذلك فيمكن أن تصاب الحويصلات الرئوية أو نسيج الرئة بالتهابات. وبما أن النظام المناعي لجسم الإنسان يضعف كثيرا خلال الغيبوبة فإن مقاومته للأمراض تضعف ويصبح أكثر عرضة للإصابة بها.

التهاب الرئة وخطره على الحياة

أما مدى خطورة الالتهاب الرئوي، فإنه يتعلق بعدة عوامل منها بالبكتيريا التي سببت الالتهاب، أو فيما إذا كان ناتجا عن تناول مضادات حيوية أو أدوية أخرى. كذلك الحمى التي يصاب بها المريض تؤثر عليه أيضا وتسبب التهاب الرئة مما ينعكس على عمل أعضائه الداخلية ودورته الدموية. ومع مرور الوقت تتراجع حالة المريض وتتأثر أعضاؤه الداخلية إلى أن يتوقف بعضها عن العمل. وبالتالي فإن التهاب الرئة يمكن أن يكون مرضا خطيرا يهدد حياة من يرقد في الغيبوبة وخاصة من يعاني من ضعف في الجهاز المناعي، إذ يتوفى من 3 إلى 4 بالمائة من المرضى الذين يصابون بالتهاب الرئة، وهي من أكثر الإصابات التي تؤدي إلى الوفاة في غربي أوروبا.

أما بالنسبة لمدة الغيبوبة الاصطناعية، فإنها تتراوح بين عدة أيام وعدة أسابيع بحسب إصابة المريض، وحين يستيقظ المريض من الغيبوبة يتم خفض كمية الأدوية التي يتناولها بالتدريج وتعود أعضاؤه الداخلية إلى العمل بشكل طبيعي من تلقاء نفسها وبالتدريج أيضا.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد