1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الضابط الألماني المنتحل صفة لاجئ سوري يقر بجزء من الاتهامات

٢٥ مايو ٢٠٢١

أعترف الضابط بالجيش الألماني فرانكو أ. بأنه انتحل صفة لاجئ سوري، بيد أنه أحجم عن التصريح بأي شيء حول الاتهام الأساسي المنسوب إليه بأنه خطط لهجمات تستهدف ساسة انطلاقا من دوافع يمينية متطرفة لإلصاقها باللاجئين.

https://p.dw.com/p/3tw4S
نجح فرانكو أ. في العام 2015 في تقديم طلب لجوء باسم مستعار
نجح فرانكو أ. في العام 2015 في تقديم طلب لجوء باسم مستعارصورة من: Sebastian Gollnow/dpa/picture alliance

أقر الضابط بالجيش الألماني فرانكو أ.، المتهم بالتخطيط لهجوم على أساس دوافع يمينية متطرفة، بجزء من الاتهامات المنسوبة إليه في محاكمته. واعترف فرانكو (32 عاماً) أمام المحكمة الإقليمية العليا بمدينة فرانكفورت غربي ألمانيا، اليوم الثلاثاء (25 أيار/مايو 2021)، بأنه سجل نفسه بهوية مزورة على أنه طالب لجوء سوري.

ولكنه أحجم عن التصريح بأي شيء عن الاتهام الأساسي المنسوب إليه من الادعاء العام الاتحادي بأنه خطط لهجمات تستهدف ساسة انطلاقا من دوافع يمينية متطرفة.

ويتهم الادعاء فرانكو أ. بانتحال صفة طالب لجوء في ألمانيا والتخطيط لتنفيذ هجمات من أجل تحويل أصابع الاتهام إلى اللاجئين، وزعزعة الثقة في سياسة اللجوء.

وصرح كبير القضاة بأنه يجب أن يتوافر حاليا تقديم واسع النطاق للأدلة خلال المحاكمة، نظرا لأن المتهم لا يرغب في التصريح بالمزيد.

يذكر أنه تم التحفظ على فرانكو أ. قيد الحبس الاحتياطي في نهاية شهر نيسان/أبريل عام 2017 لمدة ستة أشهر تقريبا على خلفية هذه الاتهامات. ومنذ إلغاء أمر الاعتقال في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2017 تم إطلاق سراحه.

وفرانكو أ. هو ابن عامل إيطالي. وكان "ماين كامف" الكتاب العنصري والمعادي للسامية الذي ألفه أدولف هتلر، من بين الأعمال الموضوعة على أرفف مكتبته. كما عثر أيضا على رسائل معادية للأجانب على هاتفه الخلوي.

ونجح فرانكو أ. في العام 2015 في تقديم طلب لجوء باسم مستعار. وبلغة إنكليزية ركيكة، أوضح لخدمات الهجرة أنه لم يتعلم اللغة العربية لأنه كان ملتحقا بمعهد فرنسي قرب دمشق. حتى أنه تلقى حوالى 400 يورو كمساعدة شهرية وحصل على مكان في نزل للاجئين. لكنه واصل حياته كجندي بهويته الحقيقية.

خ.س/ص.ش (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد