1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السعودية تفرج عن ناشطتين في حقوق المرأة إثر نهاية عقوبتهما

٢٧ يونيو ٢٠٢١

أعلنت منظمة حقوقية سعودية الإفراج عن نسيمة السادة وسمر بدوي، وهما حقوقيتان اعتقلتا عام 2018 في خطوة أثارت حينها إدانات دولية. ولاقى القرار ترحيبا من جهات حقوقية متعددة منها منظمة هيومن رايتس ووتش.

https://p.dw.com/p/3vdyH
الناشطة سمر بدوي
الناشطة سمر بدويصورة من: picture-alliance/dpa/A. Wiklund

قالت منظمة القسط، وهي جماعة سعودية لحقوق الإنسان مقرها لندن، اليوم الأحد إن السعودية أفرجت عن ناشطتين في مجال حقوق المرأة بعد انتهاء مدة العقوبة.

وكانت السلطات قد اعتقلت نسيمة السادة وسمر بدوي في يوليو تموز 2018 إلى جانب أكثر من 12 من النشطاء للاشتباه في إضرارهم بالمصالح السعودية، في خطوة أثارت إدانات دولية.

ولم يرد المكتب الإعلامي للحكومة السعودية على الفور على طلب من رويترز للتعليق. ولم تورد السلطات تفاصيل تذكر عن الاتهامات المنسوبة للمرأتين أو عن المحاكمة المغلقة.

ويأتي الإفراج عنهما في أعقاب إطلاق سراح الناشطة البارزة لجين الهذلول في فبراير شباط بعد أن قضت نصف فترة العقوبة التي حكم عليها بها في اتهامات تتعلق بجرائم الإنترنت ومكافحة الإرهاب. لكنها ما زالت تواجه المنع من السفر.

ورحبت منظمة هيومن رايتس ووتش بتقرير منظمة القسط على تويتر عن الإفراج عن نسيمة السادة وسمر بدوي وقالت "المرأتان الشجاعتان ما كان يجب اعتقالهما من البداية. كان يتعين أن تنالا التقدير لقيادتهما التغيير في السعودية"، وفق آدم كوجل مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة الحقوقية، الذي قال إن السيدتين "تستحقان العدالة والتعويض عن اعتقالهما التعسفي".

 

من جانبها دعت منظمة العفو الدولية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز "لرفع حظر السفر المفروض على نسيمة وسمر وجميع النشطاء السلميين المطلق سراحهم". 

ويمنع العديد من النشطاء المفرج عنهم وعائلاتهم من مغادرة السعودية، في ما يعتبر عقابا جماعيا يجعلهم عرضة لما تسميه منظمات حقوقية تعسفا من الدولة.
وحصلت سمر بدوي على الجائزة الدولية للمرأة الشجاعة في الولايات المتحدة في 2012 لتحديها نظام ولاية الرجل في السعودية، وكانت من أوائل النساء اللائي وقعن على التماس يدعو الحكومة للسماح للمرأة بقيادة السيارة وبالتصويت في الانتخابات والترشح للانتخابات المحلية.

وشاركت نسيمة السادة، وهي من القطيف التي تقطنها أغلبية شيعية، كذلك في حملات لإلغاء نظام ولاية الرجل.

ع.ا/ع.ج.م ( رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد