1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الرئيس التونسي يكلف مستشاره الأمني بتسيير وزارة الداخلية

٢٩ يوليو ٢٠٢١

فيما كانت التوقعات تشير إلى إمكانية إعلان الرئيس التونسي قيس سعيّد عن اسم الشخصية التي سيكلفها بتشكيل حكومة جديدة، قام الأخير بخطوة أخرى. فقد كلف سعيّد مستشاره الأمني رضا غرسلاوي بتسيير وزارة الداخلية.

https://p.dw.com/p/3yI9f
 الرئيس قيس سعيد يقرر تكليف مستشاره الأمني رضا غرسلاوي بتسيير وزارة الداخلية.
الرئيس قيس سعيد يقرر تكليف مستشاره الأمني رضا غرسلاوي بتسيير وزارة الداخلية. صورة من: Slim Abid/AP/picture alliance

الرئيس التونسي "يحارب" الفساد..ماذا بعد؟

أعلنت الرئاسة التونسية اليوم الخميس (29 يوليو/ تموز 2021)، قيام الرئيس قيس سعيّد بتكليف مستشاره الأمني رضا غرسلاوي بتسيير وزارة الداخلية. وقالت الرئاسة في البيان "أصدر رئيس الجمهورية قيس سعيد.. أمرا رئاسيا يقضي بتكليف السيد رضا غرسلاوي بتسيير وزارة الداخلية".

وبالفعل أدى غرسلاوي اليمين الدستورية ليتولى مهامه خلفا لرئيس الحكومة  المقال هشام المشيشي  الذي كان يشرف في  الوقت ذاته على إدارة وزارة الداخلية منذ إقالته للوزير السابق توفيق شرف الدين في كانون الثاني/يناير الماضي. وأشار البيان الرئاسي أن أداء اليمين كان "طبقا للفصل 89 من الدستور".

ويتولى الرئيس قيس سعيّد السلطة التنفيذية منذ اعلانه التدابير الاستثنائية في البلاد منذ الأحد الماضي ويتوقع أن يكلف رئيس وزراء جديد  وأعضاء الحكومة بعد إقالته لحكومة هشام المشيشي.

وقال سعيد عقب أداء الوزير لليمين بناء على الفصل 89 من الدستور إن هذا "دليل على احترامي لأحكام الدستور وعكس ما يتحدث عنه البعض من أنه تم تجاوز الدستور". وأضاف الرئيس التونسي "يتحدثون عن المس من الحقوق والحريات، لم يتم اعتقال أي شخص ولم يتم حرمان أي شخص من حقوقه بل يتم تطبيق القانون تطبيق كاملا". 
 
ويسعى الرئيس التونسي الى طمأنة الرأي العام والمجتمع الدولي بشأن الحريات والحقوق واحترام الدستور في ظل تحفظ عدد من الأحزاب ازاء التدابير الاستثنائية ورفضها لقراره تجميد البرلمان وإقالة الحكومة.
 
واستطرد سعيّد قائلا: "ليطمئن الجميع في تونس وخارجها أننا نحتكم للقانون.. درست لثلاثة عقود الحقوق والحريات في اطار القانون الدستوري وحقوق الإنسان. ليس اليوم هو الذي يمكن أن اتنكر فيه لما درست لأجيال. انا حريص على الحريات اكثر بكثير من حرصهم".

وكان الرئيس سعيّد قد فعّل يوم الأحد حالة الطوارئ الوطنية لتؤول إليه جميع سلطات الحكم، وأقال رئيس الوزراء وعلق عمل البرلمان فيما وصفه معارضون وخصوصا في حزب النهضة الإسلامي بأنه انقلاب.

ع.خ/ أ.ح (د ب ا، رويترز)