"الحكم في سوريا خائف من احتمال ضياع السلطة" | اكتشف DW | DW | 17.04.2011
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

"الحكم في سوريا خائف من احتمال ضياع السلطة"

ركز بريد قراء هذا الأسبوع على الاحتجاجات التي تشهدها سوريا، إذ انقسمت الآراء بين من يحمل النظام مسؤولية القمع والقتل والاعتقالات التعسفية، وبين من يرى بأن الأخبار التي يتم نقلها عما يحدث ليست صحيحة.

"أصبح من الواضح للعيان أن الحكم في سورية يرتجف من الخوف على احتمال ضياع السلطة التي تتمثل بسرقة البلد واستباحته ولكن من المؤسف بـأن هناك بعض المغرر بهم من الشباب اللذين ينساقون خلف حلم السلطة والتشبيح حسب اللهجة السورية وهم يفهمون ذلك، من المؤسف أن لا تتدخل الدول العربية لمنع ما يجري في سوريا. ومن المؤسف كذلك أننا نعيش في زمن الغاب، حيث لا تشريع سماوي ولا تشريع دنيوي والبقاء للأشرس، الحمد لله أنني خارج سوريا ...". كان هذا تعليق جمال على مقال: "مظاهرة نسائية في سوريا احتجاجا على اعتقال مئات الرجال":

جمال- عُمان

"أخبار كلها كذب بكذب"

وفي تعليقها على مقالنا "سوريا: تشديد الحصار على بانياس واقتحام بلدة البيضة" رأت لارا بأن:"هذه الأخبار كلها كذب بكذب، لأنني أعيش في سوريا وأشاهد كل شيء، ما يحصل هو احتجاجات مطلبية لمكافحة الفساد، وليست لإٍسقاط النظام ... ومهما فعل المندسون ... لبلدنا الحبيب... لن يفرقوا وحدتنا الوطنية ... وبعون الله ستخرج سوريا من هذه الأزمة بسلام".

لارا - فلسطين

"هذا الكلام غير مضبوط"

وفي منحى مشابه علق مواطن سوري على مقال: "دعوة للتظاهر في كافة أنحاء سوريا وضحايا الاحتجاجات بالمئات" بالقول: "سوريا قوية بتلاحم شعبها ...، ورحم الله شهداء أمتنا وبلا مبالغة بالأخبار،لأن هذا الكلام غير مضبوط، أي ما يقال عن مسلحين يقتلون مدنيين ورجال أمن ... ألم تروا أفراد الجيش الذين قتلوا بالكمين وأفراد الشرطة كذلك؟ اتقوا الله، اتقوا يوما ترجعون فيه لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، يا شعب سوريا أحذر الفتنة ...".

مواطن – سوريا

"منذ نصف قرن وحزب البعث ينادي بالحرية"

وعلق عمار على مقال "مظاهرة نسائية في سوريا احتجاجا على اعتقال مئات الرجال" بالقول: "منذ نصف قرن وحزب البعث ينادي بالحرية، ونحن نشاهد آثار حريته التي وصلت ذروتها اليوم، وفي عام 1982 القهر والظلم ... والاستبداد والقتل... والاعتقالات السياسية التعسفية دون محاكمات، إضافة إلى التعذيب وخداع الشعب... وما خفي كان أعظم... ".

عمار – الكويت

"هل الجهاد أن تقتل أكبر عدد من البشر بلا سبب ؟"

وعلى المقال بعنوان: "النظام السوري يواجه الاحتجاجات بعقلية الثمانينات" علق علي بالقول: "هل الحرية أن يقوم بعض الأحرار حسب وجهة نظر الإعلام المسيس بنصب كمين لضباط الجيش؟ هل تعني الحرية حرية إطلاق النار على الشرطة؟ ماذا لو كانت هذه المظاهرات في دولة أجنبية؟ كيف سيتعامل ساسة الغرب معها؟ ... هل الجهاد أن تقتل أكبر عدد من البشر بلا سبب؟ لماذا يظهر على التلفاز الشيخ (الملقب بالشيخ) وهو يأمر الناس بالفوضى والبغضاء والعداوة، ويتكلم كأنه سياسي محنك بدلا من تهدئة النفوس وأمر الناس بالمحبة؟".

علي – سوريا

"موعد قريب مع ثورة الأحواز "

ومن الكويت كتب مشاري حول احتجاجات الأحواز: "أصبحنا على موعدٍ قريب لثورة دولة الأحواز العربية الحرة. غداً سوف تكون هذه الثٌورة من أكثر الثورات دموية بسبب نهج النظام الفارسي الذي يقوم على القمع والقتل والتهجير مثل ما فعل بهم في السابق حين قمع كل ثورات الأحواز وتهجير أهلها وعزلهم بعدما كانت دولة الأحواز تنعم بالخيرات، وكانت عاصمتها المحمرة، وكان حاكمها الشيخ خزعل الكعبي، ومن مدنها العربية المعروفه القصبة، عبادان، الصالحية، الفلاحية، الخفاجية، الخزعلية، بيان والحويزة وغيرها من المناطق التي يكثر فيها النفط والغاز. ... لقد غزا الجيش الإيراني دولة الأحواز في 20 أبريل/ نيسان 1925 بتعاون مع بريطانيا، وقد بدأ النضال العربي الأحوازي ضد إيران. ومنذ ما يقارب الشهرين قام الجيش الإيراني بالاستنفار وانتشرت عناصر من الحرس الثوري والباسيج داخل الأحواز للسيطرة على المحتجين ... وقد اجتمعت القوى السياسية الأحوازية مثل الحزب الديمقراطي الأحوازي وحركة التحرير الوطني الأحوازي والجبهة الديمقراطية الشعبية لبحث كيفية نجاح الثورة وتحقيق مطالب الشعب الأحوازي الذي عانى الأمرين من النظام الغازي غير الشرعي، غداً سنكون على موعدٍ جديد من تحرير الشعوب ... وغداً سنكون على موعدٍ جديد أيضاً من سقوط مغتصب جديد ... وسوف ترجع الأحواز حرة أبية ...".

مشاري – الكويت

إعداد: إبراهيم محمد

هذه حلقة خاصة من رسائلكم التي نخصصها لردود فعل قراءنا الأعزاء حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأيه وعن رأي الموقع.

مواضيع ذات صلة