1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الجيش المصري ينشر صورا لحطام الطائرة المنكوبة

٢١ مايو ٢٠١٦

بعد بحث دقيق استمر عشرات الساعات، نشر الجيش المصري صورا لحطام الطائرة المصرية المنكوبة والتي عثر على بعض أجزائها في مياه البحر المتوسط قبالة سواحل مدينة الإسكندرية.

https://p.dw.com/p/1IsJs
EgyptAir MS804 Wrackteil
صورة من: picture-alliance/abaca

نشر الجيش المصري اليوم السبت (21 أيار/مايو 2016)) صورا لحطام الطائرة المصرية الذي عثر عليه على بعد 290 كيلومترا شمالي مدينة الإسكندرية على البحر المتوسط. وكان الجيش ذكر في بيان يوم أن البحرية عثرت علي بعض من متعلقات ركاب الطائرة وأنها تمشط حاليا المنطقة بحثا عن الصندوق الأسود.

وقدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تعازيه إلى أسر الضحايا بعد إعلان الجيش العثور على أجزاء من الحطام.

على صعيد آخر، أكدت فرنسا مجددا أن كل الاحتمالات لا تزال قيد الدرس حول ملابسات تحطم الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران في البحر المتوسط، بعد التأكيد اليوم السبت على وجود دخان في مقدم الطائرة قبل سقوطها.

في هذا السياق صرح وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت في حديث وجيز مع الصحافيين إثر لقاء في باريس مع أسر الضحايا "في الوقت الحالي يتم درس كل الاحتمالات ولا نرجح أيا منها". وأضاف أن "المعلومات المتداولة هنا وهناك، المتناقضة أحيانا، تؤدي غالبا إلى تفسيرات تصبح بمثابة حقائق. أحذر من ذلك لما يثير من ضغط أليم لعائلات" الركاب.

وتابع الوزير الفرنسي أن "البحث عن الطائرة هو بالطبع اليوم الأولوية، وكذلك العثور على الصندوقين الأسودين لتحليلهما، ما سيجيز لنا الحصول على ردود على تساؤلات مشروعة". كما عبر الوزير عن "التضامن" مع أقارب الضحايا وتعهد بـ "الشفافية بشأن ظروف اختفاء هذه الطائرة". وقال "أتعهد أن تعلن فرنسا تدريجيا تطور مختلف الإجراءات التي وضعت في خدمة الحقيقة".

وأفادت وسائل إعلام أميركية مساء الجمعة أن نظام الاتصالات الآلي في طائرة مصر للطيران اصدر قبيل سقوطها إنذارات بوجود دخان مجهول المصدر في مقدم الطائرة ثم بوقوع خلل في الكمبيوتر الذي يتحكم بالتحليق. وأكد المحققون الفرنسيون اليوم السبت وجود إنذارات بشان الدخان في الطائرة مع الإشارة إلى انه ما زال من المبكر تفسير هذه العناصر.

ح.ع.ح/أ.ح (رويترز، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد