1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الجنائية الدولية تحقق في أدلة حول ممارسة القذافي لـ"سياسة الاغتصاب"

٩ يونيو ٢٠١١

المحكمة الجناية الدولية تحقق في أدلة تربط العقيد الليبي معمر القذافي بحالات الاغتصاب التي تحدث في ليبيا. ومجموعة الاتصال الدولية تجتمع في ليبيا اليوم الخميس لبحث سبل مساعدة الثوار الليبيين وللتحضير لمرحلة ما بعد القذافي.

https://p.dw.com/p/11XOG
لويس مورينو اوكامبو ممثل الادعاء في المحكمة الجنائية الدوليةصورة من: dapd

قال لويس مورينو اوكامبو ممثل الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية إن محققي المحكمة لديهم أدلة تربط العقيد الليبي معمر القذافي بممارسة سياسة للاغتصاب في إطار معاقبة معارضيه وإنه ربما يوجه اتهامات منفصلة بشأن هذه المسألة. وفي 16 أيار/ مايو طلب مورينو اوكامبو من المحكمة إصدار أوامر اعتقال بحق القذافي وابنه سيف الإسلام ورئيس جهاز المخابرات الليبي عن اتهامات بجرائم ضد الإنسانية ارتكبت أثناء محاولات لسحق الانتفاضة في البلاد. ويدرس قضاة المحكمة طلب مورينو اوكامبو لكن ممثل الادعاء قال إنهم لم يصدروا بعد قرارهم، فربما يقدم اتهامات جديدة باغتصاب جماعي.

ومزاعم الاغتصاب ليست جديدة، فقد أثارتها السفيرة الأمريكية سوزان رايس في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيسان/ أبريل، عندما قالت إن بعض جنود القذافي تلقوا عقار الفياغرا المنشط جنسياً.

وفي مؤتمر صحفي في الأمم المتحدة أمس الأربعاء قال ممثل الادعاء بالمحكمة الجنائية إن السؤال حتى وقت قريب كان يدور حول إمكانية وجود دور للقذافي نفسه في حوادث الاغتصاب "أو أنه شيء حدث في الثكنات"، كما نقلت عنة وكالة رويترز. وأضاف المتحدث: "لكن الآن نحن نتلقى معلومات بأن القذافي نفسه قرر" إجازة أعمال الاغتصاب و"هذا شيء جديد".

وقال مورينو اوكامبو "ذلك لم يكن قط النموذج الذي يستخدمه للسيطرة على السكان. الاغتصاب مظهر جديد للقمع، وفيما يبدو فإنه (القذافي) قرر إنزال العقاب باستخدام الاغتصاب". وجدد مورينو اوكامبو مزاعم استخدام عقاقير منشطة جنسيا قائلاً إن فريقه يجد "بعض العناصر" التي تؤكد شراء "علاجات من نوع الفياغرا". وأضاف أن هناك أدلة على شراء ليبيا "حاويات" من مثل هذه العقاقير "لتعزيز احتمال اغتصاب النساء".

الاجتماع الثالث لمجموعة الاتصال

NO FLASH Italien Rom Libyen internationale Kontaktgruppe
مجموعة الاتصال تعقد اجتماعها للتحضير لمرحلة ما بعد القذافيصورة من: AP

من جهة أخرى تعقد مجموعة الاتصال حول ليبيا اليوم الخميس في أبو ظبي اجتماعها الثالث للبحث في سبل مساعدة الثوار الليبيين لاسيما مالياً، وللتحضير لمرحلة ما بعد القذافي. ويشارك في الاجتماع أكثر من 20 وزير خارجية بينهم وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، التي وصلت إلى الإمارات مساء الأربعاء، ووزراء خارجية فرنسا الان جوبيه وايطاليا فراكو فراتيني والإمارات الشيخ عبد الله بن زايد، حسبما أفادت وكالة أنباء الإمارات. ويأتي الاجتماع غداة تأكيد وزراء الدفاع في الحلف الأطلسي على عزمهم الاستمرار في العملية العسكرية "قدر ما يتطلب الأمر" مع استخدام "الوسائل اللازمة" لحماية المدنيين.

ودعا الشيخ عبد الله بن زايد، بحسب وكالة أنباء الإمارات، أكبر عدد من الدول العربية للانضمام إلى مجموعة الاتصال. كما أكد أن الإمارات تعتزم من خلال مجموعة الاتصال "تقديم الدعم اللازم للمجلس الوطني الانتقالي" الذي "أثبت نفسه ممثلاً فعالاً للشعب الليبي". إلا أنه دعا المجلس إلى الاستمرار في "التواصل مع كافة الشعب الليبي الشقيق في سائر المناطق".

ميدانياً قال متحدث باسم المعارضة الليبية إن الآلاف من قوات الزعيم الليبي معمر القذافي تتقدم نحو مدينة مصراتة الخاضعة لسيطرة المعارضة، وإنها تقصفها من ثلاث جبهات في هجوم أسفر عن مقتل 11 معارضاً على الأقل حتى أمس الأربعاء. وجاء الهجوم بعد فترة هدوء في قصف حلف شمال الأطلسي لطرابلس في أعنف حملات القصف للعاصمة الليبية منذ بدء الغارات الجوية في آذار/ مارس.

(ع.غ/ د ب أ/ أ ف ب/ رويترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد