1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الجزائر: توقيف خمسة من أبرز رجال الأعمال بتهمة الفساد

٢٢ أبريل ٢٠١٩

قاطعت غالبية الأحزاب السياسية في الجزائر جلسة مشاورات دعا إليها الرئيس الانتقالي لتأسيس هيئة تنظيم الانتخابات الرئاسية. تزامن ذلك مع توقيف عدد من رجال الأعمال البارزين بالبلاد في إطار تحقيقات في قضايا فساد.

https://p.dw.com/p/3HEDJ
Algerien, Annaba: Erneute Proteste gegen die Regierung
صورة من: Getty Images/AFP

ملايين الجزائريين يتظاهرون للجمعة التاسعة على التوالي من أجل تغيير النظام الحاكم

قال التلفزيون الجزائري اليوم الاثنين (22 نيسان/ أبريل 2019) إنه تم توقيف خمسة مليارديرات في إطار التحقيق في قضايا فساد، بعضهم مقرب من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة. وأضاف أن الخمسة هم: يسعد ربراب الذي يعتبر أغنى رجل أعمال في الجزائر وأربعة أشقاء من عائلة كونيناف وهم: رضا وطارق وعبد القادر وكريم.

 ويرأس ربراب شركة سيفيتال المملوكة لأسرته التي تستورد السكر الخام من البرازيل وتصدر السكر الأبيض إلى تونس وليبيا ودول أخرى في الشرق الأوسط. أما أسرة كونيناف فهي تملك مجمع كو جي سي ومقربة من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال قبل ثلاثة أسابيع استجابة لضغط الجيش والاحتجاجات الشعبية.

ويشتبه في تورط ربراب في التصريح الكاذب المتعلق بحركة رؤوس الأموال من وإلى الجزائر، في حين يشتبه بتورط الإخوة كونيناف في "إبرام صفقات عمومية مع الدولة دون الوفاء بالتزاماتهم". ولم يصدر بيان أو تعليق من الموقوفين حتى الآن.

بيد أن تلفزيون النهار أكد أن الخمسة مثلوا أمام المحكمة اليوم الاثنين لمواجهة اتهامات من وكيل الجمهورية (النائب العام) عقب اعتقالهم في إطار تحقيق في قضايا فساد.

ويأتي ذلك بعد أن وجهت محكمة بالعاصمة أوامر استدعاء لكل من رئيس الحكومة  الجزائري السابق أحمد أويحيى، ووزير المالية الحالي ورئيس بنك الجزائر سابقا محمد لوكال للمثول أمامها للتحقيق معهما في تبديد المال العام، ومنح امتيازات غير مشروعة.

في غضون ذلك قاطعت غالبية الأحزاب السياسية في الجزائر جلسة مشاورات دعا إليها الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح لتأسيس هيئة تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة في الرابع من تموز/يوليو لاختيار خليفة عبد العزيز بوتفليقة. ولم يحضر رئيس الدولة افتتاح الجلسة كما كان مقررا واكتفى بإرسال الأمين العام للرئاسة.

ويشار إلى أن المتظاهرين رفضوا تنظيم الانتخابات في الموعد الذي حدده الرئيس الانتقالي وطالبوا برحيل كل رموز "النظام" وعلى رأسهم بن صالح نفسه ورئيس الوزراء نور الدين بدوي.

أ.ح/ع.ش (أ ف ب، رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد