1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

البوسنة تسعى لوقف تدفق المهاجرين والتشيك تدعمها بمليون يورو

٢٦ يوليو ٢٠١٨

تسعى البوسنة لنشر الجيش على الحدود من أجل التصدي لتدفق المهاجرين، في وقت أعلنت فيه التشيك أنها ستقدم مليون يورو للبوسنة من أجل تعزيز أمن الحدود.

https://p.dw.com/p/3276l
Bosnien und Herzegowina - Migranten in Sarajevo
صورة من: Klix.ba

قال دراجان مكتيتش وزير الأمن البوسني يوم الأربعاء (25 تموز/يوليو) إنه سيسعى لإدخال تعديلات تشريعية تسمح بنشر الجيش على الحدود للمساعدة في إيقاف تدفق المهاجرين إلى البلاد أثناء رحلتهم للوصول إلى أراضي الاتحاد الأوروبي.

وأضاف مكتيتش "لن نسمح بأن يكون بلدنا مركزاً رئيسياً (لاستقبال المهاجرين)"، وتابع: "فشل الاتحاد الأوروبي في هذا الاختبار مما سمح للمجرمين ومهربي البشر بإدارة هذه العملية بدلاً من مؤسسات الاتحاد".

وأشار الوزير إلى أنه يتوقع أن تعد المفوضية الأوروبية قريباً مسودة اتفاق يسمح بنشر أفراد من وكالة حماية الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي (فرونتكس) في البوسنة لمساعدتها في التصدي لتدفق المهاجرين و"الجريمة المنظمة".

ووصل مئات الآلاف من المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي عام 2015 ومر كثير منهم عبر البوسنة التي تعاني حالياً لتوفير الإقامة لنحو 5000 شخص يعتزمون مواصلة رحلتهم عبر كرواتيا المجاورة إلى بلدان الاتحاد الأوروبي الأكثر ثراء.

ومنذ بداية العام الحالي وصل إلى البوسنة ما يزيد على 9000 مهاجر من آسيا وشمال أفريقيا قادمين من صربيا وجمهورية الجبل الأسود، منهم ما يزيد على 3000 خلال الشهر الماضي فقط، ونجح عدد مماثل في العبور إلى كرواتيا العضو في الاتحاد الأوروبي.

ولا يوجد في البوسنة سوى مركزين رسميين لاستقبال اللاجئين ويعاني البلد الصغير، الذي يبلغ عدد سكانه 3.5 مليون نسمة ويسعى للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي، لتوفير الإقامة لهؤلاء المهاجرين.

وهناك خطة لإنشاء مراكز جديدة لاستقبال المهاجرين لكنها لاتزال مرهونة بالتوصل إلى اتفاق مع حكومات محلية شبه مستقلة يرفض كثير منها استضافة لاجئين.

التشيك تدعم البوسنة والهرسك لمنع تدفق اللاجئين
من جانبها أعلنت الحكومة في جمهورية التشيك يوم الثلاثاء (24 تموز/يوليو) أنها ستقدم ما يقرب من مليون يورو للبوسنة والهرسك للمساعدة في تعزيز أمن الحدود بهدف السيطرة على تدفق المهاجرين.

وقال وزير الخارجية جان هاماسك، زعيم الحزب الاجتماعي الديمقراطي، :"من الواضح أن مساراً جديداً للهجرة عبر البوسنة والهرسك هو الأكثر رواجاً حالياً في الاتحاد الأوروبي".

ومن المخطط له أن يتم توجيه هذه الأموال للمعدات التقنية مثل كاميرات التصوير الحراري والتليسكوبات والطائرات بدون طيار.

وفي أوج ذروة أزمة الهجرة إلى أوروبا عام 2015، كان معظم المهاجرين يصلون عبر طريق البلقان البري والمار عبر ألبانيا، والبوسنة والهرسك، وصربيا، وبلغاريا ومنها إلى أوروبا الوسطى. ومنذ ذلك الحين، جرى تعزيز إجراءات الأمن على الحدود في المنطقة بصورة كبيرة.

م.ع.ح/ د.ص (د ب أ – رويترز)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد