1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الاستخبارات تكشف وجود أكثر من 30 ألف يميني متطرف بألمانيا

٤ يونيو ٢٠٢٠

ما بين نازيين جدد لديهم استعداد للعنف ومحرضين في الإنترنت ومنظرين جدد للفكر اليميني، يضم طيف التطرف اليميني في ألمانيا أشخاصا بينهم تباين كبير. لكن ما يجمع بينهم هو التفكير العرقي والحنين إلى دولة ذات نظام استبدادي.

https://p.dw.com/p/3dGRW
Deutschland Rechtsextremismus
صورة من: picture alliance/dpa/B. Thissen

تزايد عدد المنتمين للتيار اليميني المتطرف بألمانيا، بحسب ما كشفت الهيئة الاتحادية لحماية الدستور في ألمانيا (الاستخبارات الداخلية) لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم (الخميس الرابع من يونيو/ حزيران 2020).

وبحسب معلومات (د.ب.أ)، فإن الأشخاص الذين تحسبهم الاستخبارات الداخلية على هذا التيار زاد في عام 2019 إلى أكثر من 30 ألف شخص. وقال هانز-غيورغ إنغلكه، وكيل وزارة الداخلية بألمانيا: "ازداد عدد اليمينيين المتطرفين في ألمانيا خلال العام الماضي- يرتبط ذلك أيضا بأن أجهزتنا الأمنية ترصد على نحو أدق مما كانت عليه سابقا، وتقوم بتحسين أسلوبها دائما"، إلا أنه لم يذكر أعدادا محددة.  

يذكر أن  عدد الأشخاص المحسوبين على التيار اليميني المتطرف في ألمانيا بلغ 24100 شخص في عام 2018، وكان من بينهم 12700 شخص يميلون للقيام بأعمال عنف. وقريبا سيصدر التقرير الجديد لهيئة حماية الدستور الذي يشمل بيانات محددة للعام الماضي.

وكان وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر قد صرح مؤخرا بأن: "اليمين المتطرف يعد حاليا التهديد الأكبر بالنسبة لدولة سيادة القانون الديمقراطية الخاصة بنا".

وتتوقع الحكومة الاتحادية استمرار زيادة عدد اليمينيين المتطرفين الذين يتم تصنيفهم من قبل الشرطة على أنهم "مصدر خطر على الأمن".  

يشار إلى أن الشرطة تقدر عدد اليمينيين المتطرفين الذين يطلق عليهم مصدر خطر على الأمن بـ 65 شخصا على مستوى ألمانيا. ويزيد عدد الأشخاص الذين يمثلون مصدر خطر على الأمن من الإسلاميين عن ذلك بعشرة أضعاف تقريبا.

وإزداد الآن اهتمام الحكومة الألمانية والسلطات الألمانية بمتابعة اليمين المتطرف بعد وقوع إعتدائين العام الماضي، أولهما في يونيو/ حزيران 2019، حيث جرى اغتيال فالتر لوبكه، رئيس حكومة مدينة كاسل المعروف بمواقفه المؤيدة للاجئين، برصاص متطرف يميني عندما كان في تراس حديقة منزله. والمتهم الرئيسي في تلك القضية هو شخص ألماني عمره 46 عاما، ويعتقد المحققون وجود دوافع يمينية متطرفة لعملية الاغتيال.

أما الاعتداء الثاني فوقع في أكتوبر/ تشرين الأول من نفس العام، عندما حاول متطرف يميني مسلح اقتحام كنيس يهودي كان مزدحما بالمصلين في مدينة هاله، وعندما فشل في ذلك قتل امرأة في الشارع ورجلا كان في محل للشاورمة التركية (دونر كباب).

ص.ش/أ.ح (د ب أ)