1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يتفقان على تمديد مفاوضات بريكست

١٣ ديسمبر ٢٠٢٠

كان من المنتظر أن يتم التوصل الأحد إلى قرار نهائي بشأن علاقة الاتحاد الأوروبي ببريطانيا في مرحلة ما بعد بريكست، لكن اجتماعا بين رئيسة المفوضية الأوروبية ورئيس الوزراء البريطاني أسفر عن اتفاق حول تمديد المفاوضات.

https://p.dw.com/p/3meT0
BdTD Großbritannien Sonnenuntergang in London
خيارات صعبة تنتظر المفاوضين الأوروبيين والبريطانيينصورة من: Tolga Akmen/AFP/Getty Images

أعلنت أورزولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، وبوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، اليوم الأحد (13 ديسمبر/ كانون الأول)، أنهما اتفقا في اتصال هاتفي على تمديد المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق تجاري بين الجانبين بعد خروج بريطانيا من التكتل. وكان من المنتظر أن يصدر قرار نهائي بشأن هذه المفاوضات لكن هذا القرار تأجل مرة أخرى.

من جهته، حذر رئيس الوزراء البريطاني عقب الاتفاق من أن فشل محادثات التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لا يزال السيناريو "الأكثر ترجيحا" على الرغم من قرار المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي بمواصلة محادثاتهما.

وقال زعيم حزب المحافظين للتلفزيون البريطاني "عليّ أن أكرر أن الأمر الأكثر ترجيحا الآن هو بالتأكيد أنه علينا الاستعداد (لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي) بشروط منظمة التجارة العالمية" في الأول من كانون الثاني/يناير.

في ذات الوقت، شدد البيان المشترك على أن بريطانيا والاتحاد الأوروبي سيعملان على "بذل المزيد من الجهد" ومواصلة المحادثات الخاصة باتفاق ينظم العلاقات التجارية بين الجانبين بعد خروج بريطانيا من التكتل. وأضاف البيان "وبناء على ذلك، كلفنا مفاوضينا بمواصلة المحادثات ومعرفة ما إذا كان يمكن التوصل إلى اتفاق حتى في هذه المرحلة المتأخرة".

لكن جونسون قال إن مواقف بريطانيا والاتحاد تختلف بشدة بشأن القضايا الرئيسية في محادثات التجارة.

وأضاف للصحفيين "أخشى أننا ما زلنا على طرفي النقيض في بعض الأمور الرئيسية... سنواصل الحديث لنرى ما يمكن فعله. المملكة المتحدة لن تنسحب من المفاوضات بالتأكيد".

مواقف متباعدة

يذكر أنه وخلال عشاء جمعهما مساء الأربعاء الماضي في بروكسل أقرا مجددا بوجود مواقف "متباعدة جدا". ونقاط الخلاف المسؤولة عن تعثر المفاوضات تدور حول ثلاثة مواضيع وهي وصول صيادي الأسماك الأوروبيين إلى المياه البريطانية وطريقة تسوية الخلافات في اتفاق مستقبلي والضمانات التي يطالب الاتحاد الأوروبي لندن بها في مجال المنافسة في مقابل الوصول الحر الى أسواقه.

لكن التسوية تبدو في عمومها مستحيلة بين البريطانيين الذين يريدون الحصول على حرية تامة على الصعيد التجاري والأوروبيين الحريصين على حماية سوقهم الهائلة. والأمر المؤكد الوحيد هو أن بريطانيا التي انسحبت رسميا من الاتحاد الأوروبي في 31 كانون الثاني/يناير 2020، ستخرج نهائيا من السوق الأوروبية الموحدة والاتحاد الجمركي نهاية الشهر الجاري.

ويحتم عدم التوصل إلى اتفاق الاحتكام إلى قواعد منظمة التجارة العالمية للتبادل التجاري بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي مع ما يحمله ذلك من فرض رسوم جمركية أو نظام حصص سيعمق من مشاكل الاقتصاد البريطاني المتدهور أصلا من تبعات جائحة كورونا. ولهذا هناك تكهنات في وسائل الإعلام البريطانية تشير إلى أنه حتى إذا فشلت المحادثات اليوم الأحد، فربما تتم العودة إلى طاولة المفاوضات قبل نهاية العام.

و.ب/ م.س (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد