1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

برنامج أوروبي ألماني لتنمية السياحة في شرق القدس

١٢ أكتوبر ٢٠٢١

أطلق الاتحاد الأوروبي وألمانيا برنامجا لدعم تنمية السياحة في شرق القدس والحفاظ على الهوية الفلسطينية للمدينة. وهو جزء من برنامج أوسع، هو برنامج القدس الشرقية التابع للاتحاد الاوروبي.

https://p.dw.com/p/41bBM
منظر للقدس الشرقية عند غروب الشمس (فبراير/ شباط 2021)
منظر للقدس الشرقية عند غروب الشمس (فبراير/ شباط 2021)صورة من: Bruno Coelho/Zoonar/picture alliance

ذكر بيان صادر عن مكتب الاتحاد الأوروبي في القدس، أن هيئة التعاون الإنمائي الألماني ستشرف بالشراكة مع مختلف مكونات قطاع السياحة الفلسطيني في شرق القدس على تنفيذ برنامج لدعم تنمية السياحة في شرق القدس.

وأفاد البيان الثلاثاء (12 أكتوبر/ تشرين الأول 2021) بأن برنامج تنمية السياحة في شرق القدس هو أول مشروع مشترك بين الاتحاد الأوروبي وألمانيا ويهدف البرنامج إلى "الحفاظ على الهوية الفلسطينية للمدينة ودعم قطاع السياحة في القدس الشرقية، على خلفية الزيادة المقلقة للمصاعب التي تواجه الحياة الفلسطينية والنشاط الاقتصادي في هذا الجزء من المدينة" بحسب البيان.

"انعكاس للموقف الأوروبي من القدس الشرقية"

وقال ممثل الاتحاد الأوروبي سفين كون فون بورغسدورف في البيان "يواجه الفلسطينيون في القدس الشرقية تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية يومية. ولطالما كانت السياحة واحدة من الأنشطة الرئيسية المدرة للدخل في المدينة". وذكر بورغسدورف أنه في العامين الماضيين، تضرر قطاع السياحة في شرق القدس بشدة نتيجة لوباء فيروس كوفيد19- "لذلك فإن هذا البرنامج الجديد مليء بالمفاهيم المبتكرة والإبداعية لإحياء القطاع". وأضاف أن "عملنا المشترك كأوروبيين يعكس مرة أخرى الموقف الواضح والموحد للاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء فيما يتعلق بالقدس الشرقية، وبالنسبة لنا، تعتبر القدس الشرقية جزءاً من الأرض الفلسطينية المحتلة ووضع القدس كعاصمة مستقبلية للدولتين يجب أن يصان ويحترم".

من جهته، صرح الممثل الألماني أوليفر أوفتشا "كألمان وأوروبيين نحن نقدر السياحة ذات الجودة العالية والمملوكة محليًا، لذلك نحن على ثقة من أن هذا المشروع سوف يربط المجتمع السياحي ويدعم المفاهيم والخدمات الجديدة، حيث سيساهم في توفير فرص عمل وتوظيف أكثر وأفضل".

وبحسب البيان يأتي هذا البرنامج في مرحلة حاسمة يعاني فيها الفلسطينيون العاملون في قطاع السياحة من التداعيات الشديدة لوباء كوفيد.19- وفقد آلاف الفلسطينيين العاملين في هذا القطاع وظائفهم حيث اضطرت العديد من الشركات إلى إغلاق أبوابها.

غياب السياح عن شوراع القدس العتيقة

مركز تنمية يساعد الفلسطينيين

واستجابة لهذا الوباء، سيدعم عنصر إنعاش السياحة في البرنامج استيعاباً اقتصادياً أسرع وأكثر مرونة وعودةً إلى الأسواق. وستوفر عناصر أخرى من البرنامج دعماً تقنياً واستراتيجياً ومالياً محدداً لمنظمي المشاريع السياحية في تطوير منتجات وخدمات جديدة. في هذا الإطار، فان هذا الدعم لقطاع سياحة حيوي ومزدهر يوفر فرصاً كبيرة للقطاع الخاص الفلسطيني، ويعزز التنمية الاقتصادية ويحمي الثقافة والتراث الفلسطيني في شرق القدس ويقدم الدعم المدفوع بالطلب لرواد الأعمال الفلسطينيين وأصحاب المصلحة في قطاع السياحة ومنظمات المجتمع المدني. وعلاوة على ذلك، سيساهم البرنامج في تلبية الطلب الشامل لإنشاء بنية تحتية رقمية بهدف ربط قطاع السياحة في القدس الشرقية بالأسواق الدولية.

وسيوفر مركز التنمية السياحية الذي تم افتتاحه اليوم الثلاثاء في قلب شرق القدس مساحة عمل مشتركة وبيئة تواصل مفتوحة لمجتمع السياحة الفلسطيني. وذكر البيان أن المركز يمثل "بيئة افتراضية خلاقة للتبادل وتطوير الأعمال وتمكين المهنيين الفلسطينيين في مجال السياحة والشركات الناشئة والعقول المبدعة ورواد الأعمال الشباب، كما ستوفر شبكة من خبراء السياحة والتسويق المحليين والدوليين المشهورين الدعم العملي في جلب الأفكار المبتكرة إلى الحياة ودفع الشركات لتكون أكثر نجاحاً وتنافسية".

ف.ي/ص.ش (د.ب.ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد