1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

جنوب السودان يفرج عن سبعة من أنصار مشار

٢٩ يناير ٢٠١٤

في خطوة قد تساهم في إيجاد حل للنزاع في جنوب السودان، أفرجت جوبا عن سبعة أشخاص من مؤيدي نائب الرئيس السابق رياك مشار متهمين بالضلوع في محاولة انقلاب. وقد سلمت حكومة جنوب السودان المفرج عنهم للسلطات الكينية.

https://p.dw.com/p/1Az9S
Kenia Präsident Uhuru Kenyatta empfängt sieben aus dem Südsudan freigelasssene politische Gefangene 29.01.2014
صورة من: picture-alliance/AP

أعلنت كينيا اليوم الأربعاء (29 يناير/ كانون الثاني 2014) أن سلطات جنوب السودان سلمتها سبعة من أنصار نائب الرئيس السابق لجنوب السودان رياك مشار كانوا موقوفين منذ بداية النزاع المسلح منتصف ديسمبر/ كانون الأول. وقال الرئيس الكيني اوهورو كينياتا في مؤتمر صحافي عقده في نيروبي بحضور السجناء السبعة المفرج عنهم، إن "فخامة رئيس جنوب السودان سالفا كير سلمني سبعة من 10 موقوفين كانوا مسجونين".

والموقوفون السبعة المفرج عنهم هم شخصيات عملوا ضمن نظام جنوب السودان المنبثق من التمرد الجنوبي الذي قاتل الخرطوم خلال الحرب الأهلية الطويلة (1983-2005) والتي أدت إلى استقلال جنوب السودان في يوليو/ تموز 2011. وقد تحدث باسمهم وزير العدل السابق جون لوك جوك. وقال جون لوك جوك الذي عزل مع مشار وجميع أفراد الحكومة في يوليو/ تموز "ما زلنا نعترف برئيسنا سلفا كير. نريد أن نقول للعالم إننا لا نعتبر الرئيس كير عدوا لنا".

وأضاف الوزير السابق أنه يأمل في أن يتمكن من المساهمة مع زملائه "في إعادة السلام" إلى جنوب السودان. وقال "نشعر بالخجل مما حصل، ونأمل في حل الأزمة في أقرب وقت ممكن". وقال "لسنا مغتاظين بل نشعر بالحزن فقط بسبب حصول الأزمة في بلادنا بعيد الاستقلال".

النرويج: حان الوقت لخفض القوات الأوغندية في جنوب السودان

في غضون ذلك قالت النرويج اليوم إن أوغندا يجب أن تبدأ في سحب قواتها من جنوب السودان بعد أن دعمت القوات الحكومية في مواجهة أنصار نائب الرئيس السابق رياك مشار. وهذه الدعوة هي أوضح تعبير عن القلق تصدر عن أحد الداعمين الغربيين الرئيسيين الثلاثة لجنوب السودان بشأن تأثير الوجود العسكري لأوغندا. وكان محللون قد عبروا عن مخاوفهم من أن يؤدي تدخل كمبالا إلى تحول الاشتباكات في جنوب السودان إلى صراع إقليمي.

وأرسل الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني قواته عبر الحدود بناء على طلب من جوبا بعد وقت قصير من نشوب القتال في منتصف ديسمبر/ كانون الأول. وكان موسيفيني يدعم الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكمة في جوبا في صراعها الطويل مع السودان قبل انفصال الجنوب في 2011. واتفقت حكومة الجنوب مع المتمردين على وقف إطلاق النار ومن المقرر استئناف محادثات سلام هشة في إثيوبيا في السابع من فبراير/ شباط.

أ.ح/ ع.ش (ا ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد