1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الإبراهيمي: خياران أمام سوريا، إمَا حل سياسي أو الصوملة

٣٠ ديسمبر ٢٠١٢

أعلن المبعوث الدولي الإبراهيمي مقترح حل للأزمة في سوريا"يمكن أن يتبناه المجتمع الدولي" ويشمل وقف إطلاق النار وتشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات. ومصادر الثوار تقول إنها أسقطت مروحية في إدلب.

https://p.dw.com/p/17BKe
صورة من: dapd

قال الموفد الأممي والعربي الى سوريا الأخضر الإبراهيمي الأحد (30 ديسمبر/ كانون الأول 2012) إن لديه "مقترحاً يمكن أن يتبناه المجتمع الدولي" لإنهاء الأزمة في سوريا، محذراً من أن "الوضع في هذا البلد "سيِّئ جداً جداً ويتفاقم كل يوم". وأوضح الإبراهيمي في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي في القاهرة أنه أجرى محادثات بشأن المقترح "في سوريا" ومع وزيرَيْ خارجية روسيا سيرغي لافروف والولايات المتحدة هيلاري كلينتون. وقال إن هذا المقترح "يستند إلى إعلان جنيف" الصادر في حزيران/يونيو 2012 "، ويتضمن وقف إطلاق النار وتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات وخطوات تؤدي إلى انتخابات إما رئاسية أو برلمانية"، ورجَّح أن تكون الانتخابات برلمانية، "لأن السوريين سيرفضون النظام الرئاسي".

وحذَّر الإبراهيمي من تفاقم حجم ضحايا الأزمة في سوريا، قائلاً: "إذا كان 50 ألفا قتلوا خلال ما يقرب من عامين، وإذا استمرت الأزمة لا قدَّرَ الله لسنة إضافية، فسيُقتَل 100 ألف" أكثر. وأضاف: إمَّا أن يتم التوصل إلى "حل سياسي يُرضي الشعب السوري ويحقق له طموحاته وحقوقه المشروعة أو أنْ تتحول سوريا الى جحيم، سوريا لن يتم تقسيمها بل ستحدث صوملة وسيكون هناك أمراء حرب في سوريا".

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن بعد محادثات مع الموفد الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي السبت في موسكو أنَّ "هناك اجماعاً على القول بأن فرص التوصل إلى حل سياسي ما زالت متوافرة". وفي مؤشر جديد هو الأكثر وضوحاً على رغبة روسيا بإعلان موقف متمايز عن النظام السوري، قال لافروف إنه يتعذر إقناع الأسد بالتنحي عن الحكم، وهو ما تطالب به دول غربية وعربية، وخصوصاً المعارضة السورية.

ميدانياً، قال شهود عيان إن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة اندلعت اليوم الأحد في منطقة "باب السلام" بالمدينة القديمة في العاصمة السورية دمشق. وذكر الشهود لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن الاشتباكات استمرت لوقت قصير وتلاها انتشار أمني كثيف في المنطقة مع وصول لسيارات الإسعاف. وحسب الشهود، سُمِعَت أصوات الاشتباكات في معظم أرجاء العاصمة، وتزامنت هذه الاشتباكات مع تصعيد في الإجراءات الأمنية شهدَتْه دمشق خلال اليومين الماضيين.

من جانبه ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن رجلاً قُتِل في محافظة ريف دمشق إثر القصف الذي تعرضت له بلدة معضمية الشام، وأن مقاتلين سيطروا على حاجز للقوات النظامية في منطقة رنكوس. وذكر المرصد أن مقاتلين أسقطوا اليوم الأحد طائرة مروحية كانت تحوم في سماء سراقب والمناطق المحيطة بها في محافظة إدلب الواقعة في شمال سوريا. وفي محافظة حماه، ارتفع إلى ستة عددُ القتلى الذين سقطوا إثر قصف بطائرة حربية تعرضت له بلدة كفرنبودة، ومن بين القتلى طفلان وسيدة وفتاة ورجلان، والعدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم بحالة خطرة.

ع.م/ م.س(أ ف ب، د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد