1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مفتاح فعال لحرق الدهون في الجسم

٥ أغسطس ٢٠١٧

تشير أبحاث حديثة إلى أن الدماغ البشري يتوفر على مفتاح كيميائي يعمل عندما يبدأ الجسم في حرق الدهون بعد تناول الطعام. وهو ما يحاول باحثون استخدامه لعلاج أمراض السمنة وفهمها بشكل أفضل. هذا الاكتشاف قد يحمل معه نتائج مثيرة.

https://p.dw.com/p/2hkg1
Mann mit Bierbauch
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/T. Llabres

اكتشف باحثون من جامعة موناش أن الدماغ يتوفر على مفتاح كيميائي يعمل على حرق الدهون في الجسم. وقد نشر الأطباء الباحثون نتائج دراستهم في صحيفة "Cell Metabolism"  العلمية.

التأثير على المفتاح الكيميائي قد يساعد على فقدان الوزن

وبشأن هذا الاكتشاف يقول البروفيسور توني تيغانيس من جامعة موناش، أن الآلية الأساسية المستخدمة في البحث تعمل على أن يكون هناك تطابق في استقبال الطاقة استهلاكها. وإذا كان المفتاح الكيميائي معطلا فإن المعنيين بالأمر يزيدون في الوزن. ومتعاطي المخدرات يستغرق مزيدا من الوزن. هدف الباحثين الآن هو تطوير آلية لتشجيع البدناء على استهلاك الطاقة وفقدان الوزن.

تحويل الدهون البيضاء إلى دهون بنية تمنح الطاقة

ووجد الباحثون في دراستهم أنه بعد كل وجبة تستجيب يتفاعل الدماغ مع الانسولين المتحرك في الجسم. وترتفع مستويات الأنسولين، كلما ارتفع مستوى السكر في الدم. وهذا ما يحدث مباشرة بعد تناول الطعام. ويتسبب الأنسولين في إرسال إشارات إلى الدماغ لتحويل الدهون البيضاء إلى دهون بنية. وهكذا يمكن أن يمكن أن يستفيد الجسم من طاقة الدهون البنية، كما يشرح الخبراء.

بعض الآليات تساعد على استقرار وزن الجسم

الدماغ يرسل إشارات بعد تناول كل وجبة بأن خلايا تخزين الدهون (الخلايا الشحمية) قد تحولت من جديد إلى دهون بيضاء. هكذا يعمل الجسم على حفظ الطاقة. وكلتا العمليتين تمنع من الزيادة المفرطة في الوزن وتساعد أيضا على استقرار وزن الجسم.

ويأمل الأطباء الباحثون في أن يتمكنوا من التأثير على المفتاح الكيميائي في الدماغ لأغراض علاجية وتحسين إمكانيات القضاء والتخفيف من الدهون الزائدة في الجسم. خاصة وأن السمنة من العوامل الأساسية في الإصابة بالعديد من الأمراض في جميع أنحاء العالم، فقد تسببت السمنة، للمرة الأولى في التاريخ الحديث في انخفاض متوسط العمر المتوقع على المستوى العالمي، حسب ما يقول البروفيسور تيغانيس، في التقرير الذي نشره موقع هايلبراكسيس الألماني.

أيهما صحي: الزبدة أم السمن النباتي؟

أ.ب/ف.ي 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات