1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

استمرار الاحتجاجات والكنيسة القبطية بكاليفورنيا تدين الفيلم المسيء

١٤ سبتمبر ٢٠١٢

فيما استمرت الاحتجاجات في عدد من الدول العربية والإسلامية ضد الفيلم المسيء للنبي محمد، دعا بان كي مون إلى ضبط النفس. وأدانت أسقفية جنوب كاليفورنيا الفيلم رافضة تحميل أقباط المهجر المسؤولية.

https://p.dw.com/p/168my
أعمال عنف حول السفارة الأمريكية في القاهرةصورة من: AP

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن "قلقه البالغ" إزاء الاحتجاجات العنيفة في ليبيا ودول عربية أخرى ضد فيلم مسيء للنبي محمد. وقبل ساعات من احتجاجات أخرى مزمعة في بعض الدول الإسلامية، قال بان كي مون على لسان متحدثه مساء أمس الخميس 13 سبتمبر/ايلول (التوقيت المحلي) في نيويورك إنه لا يوجد ما يبرر تلك الاعتداءات وعمليات القتل. وفي الوقت نفسه أدان بان كي مون الفيلم المسيء للنبي محمد واصفا إياه بأنه "فيلم مفعم بالكراهية"، مضيفا أنه "من الواضح أن هذا الفيلم تمت صناعته عن عمد تام ٌٌلبث التعصب وإراقة الدماء". ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى الهدوء وضبط النفس، موضحا أن الوضع الآن يتطلب الحوار والاحترام المتبادل والتفهم.

ومن جانبها، انتقدت أسقفية الأقباط في لوس أنجلوس وجنوب كاليفورنيا وهاواي الفيلم المسيء للنبي محمد، موضحة أن الكنيسة القبطية لا علاقة لهم بالفيلم، وأنه يجب على منتجي الفيلم أن يتحملوا مسئولية أفعالهم كأشخاص، ومطالبين بألا يتم إقحام أقباط المهجر في القضية. وأضافت الأسقفية أن الكنيسة وأقباط المهجر غير مسئولين عن أي عنف أو إهانة، معتبرين هذه وسائل "غير مسيحية". وكانت الكنيسة القبطية في مصر قد أصدرت بياناً يوم الأربعاء يدين الفيلم، جاء فيه: "إطلاق الفيلم في هذا التوقيت جزء من خطة خبيثة تستهدف الإساءة إلى الأديان وإحداث الفرقة بين طوائف الشعب المصري".

يذكر أن الهجمات على القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الليبية أسفرت ليلة الثلاثاء/الأربعاء عن مقتل أربعة دبلوماسيين أمريكيين، بينهم السفير الأمريكي لدى ليبيا. وفي اليمن قتل أربعة أشخاص أمس الخميس خلال هجمات على السفارة الأمريكية في صنعاء، كما أصيب أكثر من 220 شخصا في محيط السفارة الأمريكية بالعاصمة المصرية القاهرة في نفس اليوم، في أسوأ أعمال عنف في شهور. ونقل التلفزيون المصري عن وزارة الصحة أن 224 شخصا أصيبوا في الاشتباكات بين الشرطة المصرية والمتظاهرين بالقرب من السفارة الأمريكية. كما ذكرت وزارة الداخلية أن 31 عنصرا من قوات الأمن أصيبوا، فيما ذكر التلفزيون المصري أن وزير الداخلية تفقد المنطقة وحث الشرطة على ضبط النفس. ويطالب المتظاهرون باعتذار رسمي من الولايات المتحدة عن ذلك الفيلم، الذي أثار أيضا موجة احتجاجات في العديد من الدول العربية والإسلامية. وأجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتصالات هاتفية مع قادة ليبيا ومصر لضمان سلامة المنشآت الدبلوماسية والدبلوماسيين الأمريكيين، بحسب ما ذكره البيت الأبيض يوم الخميس.

س.ك/ ا.م (د.ب.أ، رويترز، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد