1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

غالبية الألمان يطالبون بالتشدد أكثر مع اليمين المتطرف

٣ يوليو ٢٠١٩

بالأمس دافع وزير الداخلية الألماني عن عناصر الأمن وقال إنه راض عن طريقة تعاملها مع اليمينيين المتطرفين. واليوم كشف استطلاع أن غالبية كبيرة من الألمان تريد أن ترى إجراءات أكثر صرامة ضد هؤلاء، بعد مقتل مسؤول مؤيد للاجئين.

https://p.dw.com/p/3LXak
Chemnitz Deutschland Rechtsextremismus Neo-Nazis
صورة من: picture-alliance/AP Photo/J. Meyer

أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه معهد "يوغوف" لصالح شبكة التحرير الصحفي "دويتشلاند RND" ونُشِرَتْ اليوم الأربعاء (الثالث من تموز/ يوليو 2019) أن 56 في المائة من الألمان المستطلعة آراؤهم طالبوا السلطات بأن تتعامل بأسلوب أكثر صرامة مع أنصار اليمين المتطرف.

في المقابل يرى 30% منهم أن ما تفعله السلطات يكفي أو أن هناك تهديدات أخرى أكثر أهمية من تهديدات اليمينيين المتطرفين، فيما رفض 14% إبداء رأي محدد في هذه القضية.

ويأتي إجراء الاستطلاع على خلفية جريمة قتل فالتر لوبكه، رئيس المجلس المحلي لمدينة كاسل بغرب ألمانيا، والمشتبه فيها شخص يدعى "شتيفان إرنست". وكان المشتبه به قد لفت الأنظار إليه في الأعوام الماضية من خلال اتصالاته مع اليمين المتطرف.

ووفقا للتصنيف الحزبي، أوضحت النتائج أن 72% من أنصار حزب الخضر المعارض يرون أنه يتعين على الشرطة والأجهزة الأمنية بذل المزيد من الجهد في مواجهة اليمين المتطرف، وتجاوزت هذه النسبة أيضا الـ50% بالنسبة لكل الأحزاب الأخرى الممثلة في البرلمان باستثناء حزب "البديل" اليميني الشعبوي الذي وصلت نسبة تأييد هذا المطلب بين أنصاره إلى 27% فقط.

Deutschland Trauerfeier für Walter Lübcke
تأبين السياسي الألماني فالتر لوبكه الذي ذهب ضحية اليمين المتطرفصورة من: Reuters/S. Pfoertner

يشار إلى أنه وعقب مقتل لوبكه لدوافع يُشتبه في أنها يمينية متطرفة، دافع وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر عن أداء سلطات الأمن. وقال زيهوفر أمس خلال زيارة لمركز مكافحة الإرهاب والتطرف المشترك بين هيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية" والمكتب الاتحادي للشرطة الجنائية في مدينة كولونيا: "عيننا اليمنى ليست عمياء".

وأشاد زيهوفر بقوات الأمن الألمانية قائلا: "هيكلنا الأمني سليم"، موضحا أنه لا يرى داع لإجراء إعادة هيكلة جذرية. بيد أنه شدد في المقابل على أن الحكومة الألمانية عازمة على تشديد الرقابة على الشبكات المتطرفة بدلا من الأفراد فقط في المستقبل، وقال: "هذه مهمة ضخمة ولا يمكن القيام بها بالحجم الحالي للعمالة".

وبوجه عام يعتزم زيهوفر توفير 11 ألف فرصة عمل إضافية في السلطات الأمنية بحلول عام 2025.

أ.ح/هـ.د (د ب أ)

كوادريغا - عنف اليمين المتطرف يهدد ألمانيا - ما الحل؟

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد