1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إيطاليا توقف بيع آلاف الصواريخ للسعودية والإمارات

٢٩ يناير ٢٠٢١

انضمت إيطاليا إلى الدول الغربية التي علقت صادراتها من الأسلحة إلى السعودية والإمارات بسبب حرب اليمن، ما من شأنه عرقلة بيع 12700 صاروخ للرياض وأبو ظبي.

https://p.dw.com/p/3oaX2
وليا عهد السعودية والإمارات - محمد بن سلمان ومحمد بن زايد
وليا عهد السعودية والإمارات - محمد بن سلمان ومحمد بن زايدصورة من: Eissa Al Hammadi /Ministry of Presidential Affairs/AP/picture alliance

قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو إن بلاده أوقفت عمليات بيع آلاف الصواريخ إلى السعودية والإمارات، تنفيذا لالتزام روما باستعادة السلام في اليمن وبحماية حقوق الإنسان.

والسعودية والإمارات جزء من تحالف عربي يقاتل حركة الحوثيين المتحالفة مع إيران في اليمن منذ عام 2015، في صراع ينظر إليه على أنه حرب بالوكالة بين الرياض وطهران. وتصف الأمم المتحدة الوضع في اليمن بأنه أكبر أزمة إنسانية في العالم، حيث يحتاج 80 في المئة من سكانه للمساعدات.

وقال دي مايو في بيان "هذه خطوة نعتبرها ضرورية، إنها رسالة سلام واضحة من بلادنا. بالنسبة لنا، احترام حقوق الإنسان هو التزام لا تهاون فيه". وذكرت الشبكة الإيطالية للسلام ونزع السلاح إن قرار روما من شأنه أن يعرقل عملية بيع نحو 12700 صاروخ للسعودية.

وقالت الشبكة إن عملية البيع هذه التي أوقفت تعتبر جزءا من صفقة إجمالية لبيع 20 ألف صاروخ تقدر قيمتها بأكثر من 400 مليون يورو (485 مليون دولار)، وتمت الموافقة عليها عام 2016 من قبل حكومة ماتيو رينتسي التي تنتمي لتيار يسار الوسط.

ويتعرض رينتسي، الذي تسبب في انهيار الحكومة الإيطالية هذا الأسبوع بعد سحب حزبه (إيطاليا فيفا) من الائتلاف الحاكم، ما أدى إلى استقالة الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، لانتقادات لزيارته التي قام بها مؤخرا إلى السعودية، وقوله لولي العهد السعودي أنه يرى أن المملكة تشهد "عصر النهضة الجديدة".

وكانت الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة الرئيس جو بايدن قد أوقفت مؤقتا بعض مبيعات السلاح قيد التفاوض والتي يمكن أن تؤثر على حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط.

وكانت ألمانيا في مارس/آذار 2020 قد مددت للمرة الثالثة وقف تصدير السلاح إلى المملكة العربية السعودية بسبب استمرار مشاركة هذه الأخيرة في الحرب باليمن، وعادت نهاية العام لتعلن التمديد إلى غاية نهاية 2021، كما أوقفت دول أخرى التصدير كما فعلت بلجيكا بشكل جزئي.

إ.ع/ه.د (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد