1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"حماس تعدم 18 تشتبه في تعاونهم مع اسرائيل"

٢٢ أغسطس ٢٠١٤

أكدت مصادر متطابقة أن ثمانية عشر شخصا تم إعدامهم اليوم الجمعة في غزة لاتهامهم من فصائل فلسطينية بـ "التعاون" مع القوات الإسرائيلية. يأتي ذلك بعد يوم واحد من مقتل ثلاثة قادة بارزين في الجناح العسكري لحماس.

https://p.dw.com/p/1CzDw
Gaza Israel Krieg Waffenruhe 12.08.2014
صورة من: Reuters

أفادت قناة تلفزيوينة تابعة لحركة حماس في غزة أنه تم إعدام 18 فلسطينيا في القطاع تتهمهم فصائل فلسطينية بالتعاون مع إسرائيل في قطاع غزة.وأعلنت قناة الأقصى في شريط إخباري إعدام "18 عميلا مع الاحتلال الإسرائيلي اليوم"، حسب تعبيرها. وقال شهود لوكالة فرانس برس إن مجموعة من المسلحين الملثمين كان يضع بعضهم على رأسه عصبة كتائب القسام قاموا بقتل سبعة أشخاص أمام مئات المصلين أثناء خروجهم من المسجد العمري الكبير وسط غزة بعد صلاة الجمعة (22 آب/ أغسطس 2014).

وكانت مصادر فلسطينية وشهود ذكروا أن أحد عشر رجلا تم إعدامهم. وقال موقع "المجد الأمني" القريب من حركة حماس "نفذ صباح اليوم الجمعة حكم القصاص بالإعدام رميا بالرصاص في حق احد عشر متخابرا مع العدو الصهيوني في مقر الجوازات (قيادة الشرطة الفلسطينية) وسط مدينة غزة"، حسب وصف الموقف.

وأشار الموقع نقلا عن مصدر كبير لم يسمه في أمن "المقاومة" أن إعدام هؤلاء تم "بعد استيفاء الإجراءات والشروط القضائية في حق المتهمين" دون مزيد من الإيضاحات. وقال "المقاومة لن ترحم أي عميل يضبط في الميدان وستحاكمه ثوريا وستنزل به أشد العقوبات التي يستحقها"، في إشارة ضمنية إلى محاكمات سرية تعقدها الأجنحة العسكرية لفصائل فلسطينية.

وقال شاهد عيان طلب عدم الكشف عن اسمه إن هؤلاء المتعاونين قتلوا رميا بالرصاص في ساحة قرب مقر الشرطة الذي تعرض مرارا للقصف الجوي الإسرائيلي. ولم يصدر أي تعقيب من وزارة الداخلية أو حركة حماس بهذا الخصوص. وأعلن المصدر نفسه عن إطلاق "مرحلة جديدة في محاربة المشبوهين والعملاء على الأرض بالتزامن مع لجوء العدو لعمليات الاغتيال".

وقتل فجر الخميس ثلاثة من أبرز القادة العسكريين في حركة حماس في غارة جوية إسرائيلية استهدفت بناية سكنية في رفح جنوب قطاع غزة، بعد يومين على مقتل زوجة القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس محمد الضيف واثنين من أولاده في قصف جوي استهدفه على ما يبدو في منزل في مدينة غزة.

م.س/ أ.ح ( أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد