1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل تعتقل قياديا من حماس وتشن غارة جوية على غزة

١٣ ديسمبر ٢٠١٧

شن الجيش الإسرائيلي غارة جوية على موقع كتائب القسام في خان يونس بجنوب قطاع غزة؛ رداً على اطلاق قذيفة على جنوب إسرائيل، كما اعتقلت قياديا من حماس. فيما حذر عباس من أنه "لا سلام ولا استقرار بدون القدس عاصمة لفلسطين".

https://p.dw.com/p/2pGCy
Gaza Luftangriffe aus Israel
صورة من: Reuters

أصيب ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة عندما شن الجيش الإسرائيلي فجر الأربعاء (13 ديسمبر/ كانون الأول 2017) غارة جوية على موقع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في خان يونس في جنوب قطاع غزة رداً على اطلاق قذيفة على جنوب إسرائيل، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي ومصدر امني فلسطيني.

وكانت وكالة "معا" الفلسطينية قد ذكرت أن القصف أسفر عن حدوث إصابة واحدة نتيجة تطاير شظايا زجاج أحد المنازل القريبة. وأوضحت أن "الطائرات قصفت هدفين بشكل متزامن: الأول استهدف موقع البحرية التابع للقسام جنوب غرب خان يونس، والثاني في منطقة فارغة إلى الشرق من الموقع المستهدف".
كما شنت قوات إسرائيلية فجر الأربعاء حملة اعتقالات موسعة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، شملت عناصر من حركة حماس بينهم القيادي في الحركة حسن يوسف. وطالت الاعتقالات 32 فلسطينيا تشتبه إسرائيل في تورطهم في "أنشطة إرهابية وأعمال شغب عنيفة". وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن غالبية المعتقلين من قيادات وكوادر حركة حماس. وحسن يوسف هو من أبرز قيادات حماس في الضفة الغربية وأفرج عنه قبل شهور، وأمضى في السجون الإسرائيلية قرابة 20 عامًا.

من جهته، حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام القمة الاسلامية في إسطنبول من أنه "لا سلام ولا استقرار" في الشرق الاوسط بدون أن تكون القدس عاصمة لدولة فلسطين.  وقال عباس أمام قمة منظمة التعاون الاسلامي "القدس كانت ولا زالت وستظل إلى الأبد عاصمة دولة فلسطين" مضيفا "لا سلام ولا استقرار بدون أن تكون كذلك".

وكان فلسطينيان قد لاقا حتفهما أمس الثلاثاء وأصيب 153 آخرون في أنحاء متفرقة من الأراضي الفلسطينية. ويأتي هذا في ظل استمرار التوترات التي أثارها القرار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ح.ز/ ص.ش (د.ب.أ / أ.ف.ب / رويترز)

 

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد