1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بان كي مون يدين الحرق المتعمد لرضيع فلسطيني

١ أغسطس ٢٠١٥

أدان كل من الأمين العام للأمم المتحدة ووزارة الخارجية الأميركية هجوم مستوطنين على منزل في نابلس أدى إلى مقتل رضيع حرقا. فيما قررت القيادة الفلسطينية التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار يدين هجمات المستوطنين.

https://p.dw.com/p/1G8IU
Palästina Ban Ki-moon in Gaza
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Saber

أدان الأمين العام للأمم المتحدة بشدة قتل رضيع فلسطيني في الضفة الغربية، داعيا إلى تقديم مرتكبي هذا العمل الإرهابي إلى العدالة. وأعرب بان كي مون في بيان في ساعة متأخرة أمس الجمعة عن خالص تعازيه لأسرة الرضيع علي دوابشة، الذين أصيبوا هم أنفسهم بجروح خطيرة في حريق متعمد، بحسب مركز أنباء الأمم المتحدة.

ونقلا عن الأمين العام، قال ستيفان دي دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام في المؤتمر الصحفي اليومي " إن استمرار الفشل للتصدي بفعالية لمسألة الإفلات من العقاب لأعمال العنف المتكررة للمستوطنين، أدى إلى حادث مروع آخر يتعلق بوفاة حياة بريئة. هذا يجب أن ينتهي ". وأضاف "غياب العملية السياسية وسياسة إسرائيل الاستيطانية غير القانونية، فضلا عن الممارسة القاسية وغير الضرورية لهدم منازل الفلسطينيين، قد أدى إلى التطرف العنيف من كلا الجانبين".

من جانبها أدانت وزارة الخارجية الأميركية الحادثة واصفة إياها بأنها "هجوم إرهابي مروع وشرير" . وقال مارك تونر المتحدث باسم الخارجية في واشنطن "إننا، بالطبع ندين بشدة هذا الهجوم" . كما أدان القنصل الأميركي الجديد في القدس دونالد بلوم الحادثة وأصدر بيانا جاء فيه " تعازينا الحارة لضحايا الهجوم". وقال بلوم الذي تولى منصبه الأسبوع الجاري إن "الولايات المتحدة تدين بشدة جريمة الكراهية هذه".

وقررت القيادة الفلسطينية مساء أمس الجمعة التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار يدين هجمات المستوطنين، خصوصا بعد مقتل الطفل حرقا. كما قررت القيادة "الطلب من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تفعيل طلب الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين بإنشاء نظام خاص للحماية الدولية للشعب الفلسطيني في أراضي دولة فلسطين المحتلة".

وقرب رام الله توفى شاب فلسطيني فجر اليوم السبت (الأول من آب/ أغسطس) متأثرا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي. بحسب ما أعلنت مصادر فلسطينية. وذكرت مصادر طبية أن شابا (19عاما) توفي متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها خلال مواجهات اندلعت عصر الجمعة مع قوات إسرائيلية علي حاجز عطارة شمال مدينة رام الله، حيث أصيب بعيار ناري في الصدر. وفي وقت سابق أمس، قتل فتى فلسطيني وأصيب أخر برصاص الجيش الإسرائيلي على أطراف بلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة.

ع.خ/ ع.ج (دب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد