1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا تسعى للحصول على درع صاروخية إسرائيلية

٢٧ مارس ٢٠٢٢

في ظل تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا على الأمن الأوروبي تسعى ألمانيا لحيازة درع صاروخية، فيما قالت صحيفة ألمانية إن حكومة برلين تعتزم الحصول على منظومة آرو 3 الإسرائيلية لحماية أجوائها.

https://p.dw.com/p/495hi
منظومة آرو 3 الإسرائيلية - صورة بتاريخ 2 أبريل/ نيسان 2017
منظومة آرو 3 الإسرائيليةصورة من: ZUMA Wire/imago images

تعتزم  الحكومة الألمانية  التي قررت إثر الغزو الروسي لأوكرانيا الاستثمار بشكل كبير في  المجال الدفاعي، حيازة منظومة إسرائيلية مضادة للصواريخ، وفق ما أفادت صحيفة "بيلد" الألمانية اليوم الأحد (27 مارس/ آذار 2022).

وأكدت الصحيفة الأكثر انتشاراً في ألمانيا أن القرار لم يُتخذ رسمياً بعد إلا أن الحزب الاشتراكي الديموقراطي الذي ينتمي إليه المستشار أولاف شولتس وهو الحزب الرئيسي في الائتلاف الحاكم، مؤيّد لفكرة حيازة هذه الدرع الصاروخية.

في هذا السياق قال مقرر ميزانية الدفاع في مجلس النواب الألماني "البوندستاغ" أندرياس شفارتس للصحيفة: "علينا أن نحمي أنفسنا بشكل أفضل من التهديد الروسي. لذلك نحن بحاجة بشكل سريع إلى درع صاروخية على نطاق ألمانيا".

وأضاف المسؤول الألماني بالقول: "المنظومة الإسرائيلية آرو 3 هي حلّ جيّد". وهذه المنظومة المضادة للصواريخ مخصصة لاعتراض الصواريخ البعيدة المدى.

وبحسب صحيفة "بيلد"، يبلغ ثمن هذه المنظومة المستوحاة من نظام "القبة الحديدية" الإسرائيلي للدفاع الصاروخي، نحو ملياري يورو وقد تصبح جاهزة للاستخدام اعتباراً من عام 2025 في ثلاثة مواقع في ألمانيا.

وستكون الدرع قوية بما فيه الكفاية لحماية بولندا ورومانيا ودول البلطيق أيضاً. وتابع شفارتس: "يمكننا توسيع القبة الحديدية إلى أجواء الدول المجاورة لنا. وبالتالي فإننا سنلعب دوراً رئيسياً في سبيل الحفاظ على أمن أوروبا".

لم تكن ألمانيا تخصص في السنوات الأخيرة ميزانية كبيرة للدفاع إلا أنها قامت  بتحول جذري تاريخي  في أواخر شباط/ فبراير الماضي، إثر الغزو الروسي لأوكرانيا الذي شكل صدمة للعالم بأسره.

وكان المستشار الألماني أولاف شولتس قد أعلن في 27 شباط/ فبراير الماضي، بعد ثلاثة أيام من بدء الهجوم الروسي، تخصيص مبلغ مئة مليار يورو  لتحديث الجيش الألماني  وتحقيق هدف تجاوز النفقات العسكرية نسبة 2 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي.

ع.غ/ و.ب (آ ف ب، د ب أ)