1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوروبيون وإيران معا ضد ترامب من أجل إنقاذ الاتفاق النووي

١٦ مايو ٢٠١٨

اتفقت إيران والاتحاد الأوروبي لبذل كل الجهود من أجل إيجاد حلول عملية من شأنها انقاذ الاتفاق النووي وذلك بعد قرار الرئيس ترامب بالإنسحاب منه. واشنطن قطعت شوطا جديدا في عقوباتها ضد إيران.

https://p.dw.com/p/2xmj9
Belgien EU-Außenministertreffen
صورة من: picture-alliance/Photoshot

مسائيةDW : محادثات أوروبية إيرانية في بروكسل لإنقاذ الاتفاق النووي

قالت فيديريكا موغيريني، منسقة شؤون السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، إن إيران وشركاءها الأوروبيين اتفقوا مساء أمس (الثلاثاء 15 مايو/ أيار 2018) على العمل من أجل إيجاد "حلول عملية" تهدف إلى إنقاذ الاتفاق النووي المبرم مع طهران، وذلك بعد أن قررت الولايات المتحدة الانسحاب منه. والتقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع نظرائه من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إلى جانب موغيريني، عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي بإعادة فرض العقوبات على إيران والشركات التي تعمل هناك. وتعهد الأوروبيون بدعم اتفاق2015 الذي يهدف إلى منع إيران من صنع قنبلة نووية، مع البحث عن طرق للحفاظ على المزايا الاقتصادية التي وُعدت إيران بها مقابل استمرار امتثالها لما يقتضيه الاتفاق.

وقال ظريف في أعقاب محادثات بروكسل: "بدأنا العملية، أعتقد أننا نسير على الطريق الصحيح الآن". وأضاف "اعتقد انها بداية جيدة". وقالت موغيريني إن مناقشات ستجرى على مستوى الخبراء حول استمرار بيع النفط والغاز الإيراني والمعاملات المصرفية مع إيران وكذلك النقل البحري والبري والجوي والسكك الحديدية وتوفير ائتمانات التصدير والآليات المالية الأخرى. وأضافت "جميع الأطراف على دراية بأن هناك حاجة إلى حلول عاجلة لإنقاذ هذا الاتفاق".

ويدرس الاتحاد الأوروبي الإجراءات التي يمكن اتخاذها لحماية الاستثمارات الأوروبية في إيران، بعد أن حددت طهران مهلة نهائية مدتها 60 يوما لبروكسل لضمان استمرار تنفيذ الاتفاق. وللحفاظ على الاتفاق، ينبغي على الاتحاد الأوروبي تأكيد أن الالتزام به عبر ضمان إمكانية استمرار التجارة مع إيران، رغم التهديد المتجدد بالعقوبات الأمريكية.

عقوبات أمريكية

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على محافظ البنك المركزي الإيراني ولي الله سيف وعلى مصرف البلاد الإسلامي الذي مقره العراق "لتحويلهما ملايين الدولارات" للحرس الثوري الإيراني مع سعي واشنطن لوقف تمويل ما تصفه بأنشطة إيران الخبيثة في الشرق الأوسط.

وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين إن سيف حول سرا ملايين الدولارات نيابة عن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني من خلال مصرف البلاد "لتعزيز أجندة حزب الله التي تتسم بالعنف والتطرف".

وأضاف أن الخطوة توقف استخدام إيران لشبكة مصرفية شديدة الأهمية. وتصنف الولايات المتحدة جماعة حزب الله اللبنانية الشيعية المدعومة من إيران على أنها جماعة إرهابية.

وقال منوتشين في بيان "من الأمور المروعة ولكن غير المفاجئة تآمر أرفع مسوؤل مصرفي إيراني مع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني لتسهيل تمويل جماعات إرهابية مثل حزب الله، وذلك يقوض أي مصداقية قد يدعيها في حماية نزاهة هذه المؤسسة كمحافظ لبنك مركزي".

ووصف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في حديث في بروكسل العقوبات على محافظ البنك المركزي بأنها غير قانونية. وأدرجت أيضا الخزانة الأمريكية علي ترزالي مساعد مدير الإدارة الدولية بالبنك المركزي الإيراني وآراس حبيب رئيس مصرف البلاد الإسلامي ضمن القائمة السوداء.

وقالت الوزارة إن العقوبات ضد سيف وترزالي لن تؤثر بشكل فوري على تعاملات البنك المركزي. لكنها أضافت أن العقوبات التي يجري إعادة فرضها بعد انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق إيران النووي سوف تؤثر على تعاملات معينة للبنك المركزي بالدولار الأمريكي ابتداء من السابع من أغسطس / آب 2018.

ح.ز/ م.س (د.ب.أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد