1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوروبا تدعو لإنقاذ حياة الناشط البحريني عبد الهادي الخواجة

١٧ أبريل ٢٠١٢

حذر الاتحاد الأوروبي من أن حياة الناشط البحريني عبد الهادي الخواجة المسجون والمضرب عن الطعام في خطر داعيا إلى إنقاذ حياته، بينما رأت منظمة العفو الدولية في احدث تقرير لها أن الإصلاحات في البحرين "سطحية".

https://p.dw.com/p/14fOD
صورة من: dapd

دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون البحرين الثلاثاء (17 نيسان/ أبريل 2012) إلى إنقاذ حياة الناشط البحريني عبد الهادي الخواجة المسجون والمضرب عن الطعام، مؤكدة إن مسألة حالته الصحية أصبحت الآن "ملحة للغاية".  وبعد يوم من صعود متظاهرين على سطح السفارة البحرينية في لندن تأييدا للخواجة، قالت اشتون إن هذه المسالة "تثير قلقا خطيرا وجديا" في الاتحاد الأوروبي.

والناشط الشيعي محكوم عليه بالسجن بعد إدانته بالسعي إلى قلب النظام في الاحتجاجات التي استمرت شهرا في المملكة الخليجية في العام 2011. وقد بدأ إضرابه عن الطعام في مطلع شباط/ فبراير. وقالت اشتون إن صحة الخواجة "تتدهور بشكل خطير، وحياته أصبحت في خطر". وأضافت أن "الاتحاد الأوروبي يحث السلطات البحرينية بشدة على إيجاد حل رحيم وبراغماتي وإنساني .. على وجه السرعة".

ألمانيا تطالب بحل أنساني

وكان مفوض الحكومة الألمانية لحقوق الإنسان ماركوس لونينج دعا في وقت سابق  الحكومة البحرينية إلى أن تجد حلاً إنسانياً لعبد الهادي الخواجة. قائلا في بيان تلقت DW نسخة منه أن حالته الصحية باتت حرجة للغاية ولا تسمح بمواصلة احتجازه. وطالب  لونينج السلطات البحرينية بالسماح للسفير الدنماركي على الفور بزيارته والإطلاع على وضعه.

وتطالب حركة احتجاجية يقودها الشيعة الذين يشكلون الغالبية في البحرين، بإقامة نظام ملكي دستوري في هذه المملكة الخليجية الصغيرة التي تحكمها أسرة آل خليفة السنية منذ حوالي 250 عاما. وقد أكدت لجنة تحقيق مستقلة في تقرير نشر في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أن السلطات البحرينية استخدمت القوة بشكل مفرط وغير مبرر خلال قمع التظاهرات الاحتجاجية مطلع 2011. وأدى قمع الحركة الذي استمر من منتصف شباط/ فبراير إلى منتصف آذار/ مارس 2011، إلى سقوط 35 قتيلا بينهم 30 مدنيا وخمسة قضوا تحت التعذيب وخمسة من عناصر الشرطة.

منظمة العفو: الإصلاحات سطحية

من جانبها رأت منظمة العفو الدولية الثلاثاء أن الإصلاحات السياسية في البحرين التي تهزها احتجاجات تطالب بالديمقراطية، ليست مناسبة واتهمت الحكومة بمواصلة انتهاكات حقوق الإنسان. وفي تقرير من 58 صفحة عشية سباق جائزة البحرين الكبرى في الفورمولا واحد الذي سيجرى في 22 نيسان/ أبريل قالت المنظمة إن السلطات فشلت في "إحقاق العدل لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان".

وكتبت نائبة مدير المنظمة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا حسيبة حاج صحراوي: "بينما تلتفت أنظار العالم إلى البحرين التي تستعد لجائزتها الكبرى، يجب ألا تكون هناك اوهام لدى أحد بشأن انتهاء الأزمة المتعلقة بحقوق الإنسان". وأضافت أن "السلطات تحاول القول إن البلاد على طريق الإصلاح بينما مازلنا نتلقى معلومات عن حالات تعذيب واستخدام مفرط للقوة ضد المتظاهرين"، معتبرة أن "الإصلاحات سطحية".

 

(ي ب، ا ف ب، د ب أ)

مراجعة: أحمد حسو