1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوروبا تحذر والسعودية ترحب بموقف ترامب من نووي إيران

١٣ أكتوبر ٢٠١٧

بعد قرار ترامب عدم التصديق على الاتفاق النووي مع إيران، حذر قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا الولايات المتحدة من اتخاذ قرارات قد تضر بالاتفاق. هذا فيما قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي أن لا سلطة لترامب لإلغاء الاتفاق.

https://p.dw.com/p/2loTe
USA PK Präsident Trump über Atomabkommen mit Iran
صورة من: Reuters/K. Lamarque

حذر قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا مساء اليوم الجمعة (13 تشرين الأول/أكتوبر 2017) الولايات المتحدة من اتخاذ قرارات قد تضر بالاتفاق النووي مع إيران مثل إعادة فرض عقوبات على طهران، بعد قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عدم التصديق على الاتفاق.

وقال القادة الثلاثة في بيان مشترك إنهم يشاطرون الولايات المتحدة المخاوف بشأن برنامج إيران للصواريخ الباليستية والأنشطة المزعزعة للاستقرار في المنطقة وإنهم على استعداد للعمل مع واشنطن لتبديد هذه المخاوف.

ومن جهته أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن خطاب الرئيس الأميركي، الذي أعلن فيه مساء اليوم الجمعة استراتيجية جديدة ضد إيران يظهر أنه "ضد الشعب الإيراني أكثر من أي وقت مضى". وقال روحاني في كلمة متلفزة بعد خطاب ترامب: "الأمة الإيرانية لم ولن ترضخ أبدا لأي ضغط خارجي... إيران والاتفاق أقوى من ذي قبل". وأضاف روحاني أن قرار ترامب عدم التصديق على الاتفاق سيعزل الولايات المتحدة لأن الدول الأخرى الموقعة على الاتفاق ستبقى ملتزمة به. وقال إن الاتفاق غير قابل لإعادة التفاوض.
نتانياهو يهنئ بـ"القرار الشجاع"
ومن جانبه، رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بـ"القرار الشجاع"، الذي اتخذه ترامب لجهة عدم الإقرار بالتزام إيران الاتفاق النووي. وقال نتانياهو في شريط مصور بالإنكليزية بث بعيد خطاب الرئيس الأميركي "أهنئ الرئيس ترامب بالقرار الشجاع، الذي اتخذه اليوم. لقد جابه بشجاعة النظام الإيراني الإرهابي".

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "إذا لم يتم القيام بأي تغييرات في الاتفاق النووي، الذي وقع مع إيران هناك شيء مؤكد واحد. في غضون عدة سنوات، النظام الإرهابي الأكبر في العالم سيمتلك ترسانة من الأسلحة النووية. وهذا يشكل خطراً كبيراً للغاية على مستقبلنا المشترك". وتابع نتنياهو أن "الرئيس ترامب أوجد الآن فرصة لإصلاح هذه الصفقة السيئة ولصد العدوان الإيراني ولمجابهة الدعم الإيراني الإجرامي للإرهاب".

Atomverhandlungen mit Iran in Genf
صورة من الأرشيف بعد الاتفاق بين إيران والقوى الست الكبرى في العالم حول الاتفاق النوويصورة من: Reuters

السعودية ترحب بـ"استراتيجية ترامب الحازمة"

وبدورها، رحبت المملكة العربية السعودية بالاستراتيجية الحازمـة، الـتي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه إيران ونهجها "العدواني". وأشادت الرياض برؤية ترامب في هذا الشأن والتزامه بالعمل مع حلفاء الولايات المتحدة  في المنطقة، لمواجهـة التحديات المشتركة وعلى رأسها سياسات وتحركات إيران العدوانية في المنطقة، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية ( واس) مساء اليوم الجمعة.

وأضافت أن "إيران استغلت العائد الاقتصادي من رفع العقوبات واستخدمته للاستمرار في زعزعة الاستقرار في المنطقة، وبخاصة من خلال برنامج تطوير صواريخها الباليستية، ودعمها للإرهاب في المنطقة بما في ذلـك حزب الله والميليشيات الحوثية".

وتابعت أن إيران نقلت "تلك القدرات والخبرات للميليشيات التابعة لهـا، بما في ذلك ميليشيا الحوثي التي استخدمت تلك الصواريخ لاستهداف المملكة ممـا يثبـت زيف الادعاءات الإيرانية، بأن تطوير تلك القدرات هو لأسباب دفاعيـة واسـتمراراً لـنهج إيران العدواني".

موغريني: لا سلطة لترامب لإلغاء الاتفاق

ومن جانبها، أكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، الجمعة أن لا سلطة للرئيس الأميركي دونالد ترامب لإلغاء الاتفاق حول البرنامج النووي لإيران. وقالت إن "رئيس الولايات المتحدة لديه سلطات عديدة، ولكن ليس هذه السلطة". جاء ذلك بعد دقائق من خطاب ترامب، الذي أعلن فيه أنه "يرفض الإقرار بالتزام طهران الاتفاق النووي وأنه يستطيع إلغاء هذا الاتفاق في أي وقت".

روسيا: موقف ترامب مقلق للغاية

ومن جانبها، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، قوله مساء الجمعة إن من "المقلق للغاية" أن يثير الرئيس الأمريكي تساؤلات سويت عند توقيع الاتفاق النووي الإيراني. ونقلت الوكالة عن ريابكوف قوله إن روسيا ترى أن مهمتها الأساسية الآن هي منع انهيار الاتفاق النووي. ودعا جميع الأطراف إلى التمسك بالاتفاق.

خ.س/ص.ش (رويترز، أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد