1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا وفرنسا تدعوان إلى التضامن في معالجة اللجوء

١٨ سبتمبر ٢٠١٦

دعا وزيرا الداخلية في فرنسا وألمانيا الأحد الاتحاد الأوروبي إلى مواصلة دعم البلدان التي يدخل عبرها المهاجرون إلى أوروبا، في وقت تثير أزمة المهاجرين انقساما بين أعضاء الاتحاد.

https://p.dw.com/p/1K4W1
Frankreich Thomas de Maizière und Bernard Cazeneuve in Paris
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Euler

أكد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف اليوم الأحد (18 سبتمبر/أيلول 2016) إثر لقائه نظيره الألماني توماس دي ميزيير "تطابق وجهات النظر" بينهما "حول ضرورة مواصلة دعم الاتحاد (...) لليونان وايطاليا في إقامة مراكز الاستقبال و(ممارسة) الرقابة الأمنية على الحدود الخارجية للاتحاد (...) فضلا عن برنامج إعادة إسكان الأشخاص الذين يحتاجون غالى الحماية".

وذكر كازنوف في بيان بان الاتحاد اقر في أيلول/سبتمبر 2015 خطة لتوزيع اللاجئين في الدول الأعضاء "تشارك فيها فرنسا وألمانيا في الدرجة الأولى"، لكنها تواجه معارضة شديدة من دول مجموعة فيسغراد خصوصا.

وخلال اجتماع القادة الأوروبيين الجمعة في براتيسلافا، كررت المجر وبولندا وسلوفاكيا وجمهورية تشيكيا رفضها أي آلية إلزامية لتوزيع اللاجئين، في حين تطالب اليونان وايطاليا بمزيد من التضامن في تحمل عبء المهاجرين.

وعلى صعيد مكافحة الإرهاب، أوضح الوزيران أن فرنسا وألمانيا ستجددان خلال اجتماع وزراء داخلية الاتحاد منتصف تشرين الأول/أكتوبر "مطالبتهما بمبادرة تشريعية للمفوضية الأوروبية"، تتصل خصوصا بتفكيك الرسائل المشفرة التي تلجأ إليها التنظيمات الإرهابية عبر تطبيق تلغرام.

وسيطالب الوزيران أيضا بإجراء محاكاة تدريبية للوحدة الأوروبية الجديدة من حرس الحدود وخفر السواحل "قبل نهاية العام" بحيث تصبح ذات "جاهزية تماما في اقرب وقت".

م.أ.م/ (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد