1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا وفرنسا تحتفلان بمرور 50 عاما على معاهدة الإليزيه

٢٢ يناير ٢٠١٣

بمناسبة مرور 50 عاما على معاهدة الإليزيه، أشاد وزير الخارجية الفرنسي بالعلاقات الألمانية الفرنسية ودعا إلى صياغة ملامح المستقبل بشكل مشترك. وأعضاء البرلمان الألماني والجمعية الوطنية الفرنسية يعقدون اجتماعا خاصا في برلين.

https://p.dw.com/p/17Omz
صورة من: Reuters

قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الثلاثاء (22 يناير/ كانون الثاني 2013) في تصريحات لإذاعة ألمانيا(دويتش لاند فونك) إن ما يتمناه في الذكرى السنوية الخمسين لإبرام المعاهدة هو أن يستفيد الفرنسيون والألمان من نتائج الماضي في بناء المستقبل. وذكر فابيوس أن الجمع بين دولتين قادتا حربا ضد بعضهما من قبل كان يتطلب جرأة كبيرة قبل 50 عاما، مشيرا إلى أن العلاقة بين البلدين من هذا المنظور كانت أكثر بساطة في ذلك الحين، لكنه لفت إلى أن هذه العلاقة أصبحت أكثر تعقيدا الآن بسبب اتساع التعاون بين البلدين بصورة ملحوظة لاسيما بعدما بات مجال التعاون "يمتد لجميع المجالات". وأشاد فابيوس بالتنسيق المستمر في قضايا مشتركة بين البلدين سواء في السياسة الاقتصادية أو الاجتماعية، وقال: "لدينا وجهات نظر في الغالب، وأحيانا تكون مختلفة".

50 Jahre Élysée-Vertrag
برلين وباريس تحتفلان بمناسبة مرور 50 عاما على معاهدة الإليزيهصورة من: Reuters

وفيما يتعلق بالتدخل الفرنسي في مالي ذكر الوزير الفرنسي أن الوضع هناك تطلب تدخلا سريعا للجيش الفرنسي، موضحا أن الدول الافريقية ستشارك في تلك العملية بشكل تدريجي، مشيرا في هذا السياق إلى أنه سيتم عقد مؤتمر الأسبوع المقبل لتمويل حملة مساعدات لمالي وقال: "ألمانيا ستقوم هنا بمساهمتها وفقا لتقديرها"، مضيفا أن أوروبا ليست بعيدة عن انتهاج سياسة أمنية ودافعية حقيقية مشتركة.

لقاء الأسبوع

ويعقد أعضاء البرلمان الألماني (بوندستاغ) والجمعية الوطنية الفرنسية (الغرفة الأدنى في البرلمان الفرنسي) اليوم في برلين اجتماعا خاصا بمناسبة مرور 50 عاما على معاهدة الإليزيه. وتجدر الإشارة إلى أنها المرة الأولى التي يستضيف فيها البرلمان الألماني برلمانا أجنبيا بالكامل.

ومن المقرر أن تلقي المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند خطابين رئيسيين في البرلمان اليوم. وكانت ألمانيا وفرنسا أعلنتا التصالح بينهما بتوقيعهما معاهدة الإليزيه في 22 كانون ثان/يناير عام 1963. ووقع الاتفاقية في قصر الإليزيه الرئاسي الفرنسي المستشار الألماني الأسبق كونراد أديناور والرئيس الفرنسي تشارل ديغول. وعلاوة على العلاقات الحكومية، أبرمت الدولتان أكثر من 2200 شراكة بين مدنهما. وشارك أكثر من 8 ملايين ألماني وفرنسي منذ عام 1963 في برنامج للتبادل الثقافي بين شباب البلدين.

ط.أ/ م.س (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد