1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أكثر العقود حرارة منذ بدء تسجيل حرارة المناخ!

٣ ديسمبر ٢٠١٩

العقد الأخير من الزمن بطريقه ليصبح العقد الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات حرارة المناخ، بحسب الأمم المتحدة. واستناداً إلى الوتيرة الحالية للتطورات المناخية، قد ترتفع درجة الحرارة العالمية خمس درجات حتى نهاية القرن.

https://p.dw.com/p/3UAb9
صحراء في تايلاند
الجفاف جراء الاحتباس الحراريصورة من: Blanscape/Shutterstock.com

أفادت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية اليوم الثلاثاء (الثالث من ديسمبر/ كانون الأول 2019) في قمة المناخ التي تعقدها الأمم المتحدة في مدريد بأن العقد الحالي في طريقه ليصبح الأعلى في درجات الحرارة على الإطلاق في تاريخ سجل المناخ.

وأشارت المنظمة الدولية إلى أن سنة 2019 التي شهدت العديد من الكوارث الطبيعية، هي على المسار لتكون بين السنوات الثلاث الأشد حرارة المسجلة في التاريخ منذ 1850، وتأتي في نهاية عقد "ذي حرارة استثنائية".

وذكرت المنظمة أن سنة "2019 يفترض أن تكون ثاني أو ثالث أكثر السنوات حرارةً على الإطلاق" منذ عام 1850، وهو التاريخ الذي بدأ منه تسجيل درجات الحرارة بشكل منهجي، بحسب مجلة دير شبيغل.

وأوضحت المنظمة العالمية أن العام "2019 يسجل نهاية عقد بلغت خلاله الحرارة درجات استثنائية، وذوباناً للجليد، وارتفاعاً قياسياً لمستويات البحار في الكرة الأرضية، نتيجة لتأثيرات الغازات الدفيئة التي تنتجها الأنشطة البشرية". واستناداً إلى الوتيرة الحالية للمناخ، فقد ترتفع درجة الحرارة العالمية بأربع أو خمس درجات حتى نهاية القرن.

وحتى لو تقيدت الدول بالتزامات سبق أن اتخذت في إطار مكافحة التغير المناخي، سترتفع الحرارة العالمية 3 درجات، علماً أن اتفاق باريس المناخي في عام 2015 نص على الحد من الاحترار العالمي دون الدرجتين وتثبيته عند 1,5 درجة.

واعتمدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة في تقييمها الأولي لعام 2019 على درجات الحرارة بين كانون الثاني/يناير وتشرين الأول/أكتوبر الماضي. وخلال هذه الأشهر العشرة، كانت درجات الحرارة العالمية أعلى بـ1,1 درجة مئوية من معدل عصر ما قبل الثورة الصناعية، بحسب مجلة دير شبيغل.

ومنذ عام 2018، عاودت المجاعة في الارتفاع من جديد في العالم حيث يعاني منها أكثر من 820 مليون إنسان. وأشار الأمين العام للمنظمة أيضاً إلى أن " عدم انتظام سقوط الأمطار المتزايد"، مترافقاً مع نمو ديموغرافي، "يطرح تحديات هائلة في إطار الأمن الغذائي في الدول الأكثر حاجة" للغذاء.

ع.أ.ج/ز.أ.ب