1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أستراليا تعلن تعرضها لهجمات إلكترونية "مدعومة من دولة"

١٩ يونيو ٢٠٢٠

قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون إن "جهة متطورة مدعومة من دولة" تحاول منذ أشهر اختراق مجموعة واسعة من المؤسسات الأسترالية إلكترونياً وإنها كثفت جهودها في الآونة الأخيرة.

https://p.dw.com/p/3e1Qq
رئيس وزراء استراليا سكوت موريسن في صورة يوم 12 فبراير 2020
«Closing The Gap»-Report in Australien
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون إن تعرض بلاده لهجوم الكتروني ونسبه لدولة لم يحددهاصورة من: picture-alliance/dpa/AAP/L. Coch

قال رئيس وزراء أستراليا (الجمعة 19 حزيران/ يونيو 2020) إن بلاده تتعرض لهجوم إلكتروني واسع النطاق تقف وراءه "جهة مدعومة من دولة ما"، لافتاً الى أن الهجوم يستهدف الحكومة والخدمات العامة والشركات.

وأضاف موريسون في إفادة صحفية في كانبيرا أن الهجمات استهدفت الحكومة بكافة مستوياتها وكذلك منظمات سياسية وشركات لتقديم الخدمات الأساسية وجهات تعمل في البنية التحتية، مضيفاً "نعلم أنه هجوم متطور تنفذه جهة مدعومة من دولة نظرا لنطاق الاستهداف وطبيعته".

10 أخطاء شائعة تُسهّل عملية اختراق كمبيوترك!

وأضاف أنه ليس هناك جهات كثيرة يمكنها شن مثل هذا الهجوم لكن أستراليا لن تعلن عن الدولة المسؤولة.

ولم يعط موريسون تفاصيل بشأن الهجمات التي وقعت، لكنّه قال إنّه لم يتمّ اختراق بيانات شخصيّة وإنّ العديد من الهجمات باءت بالفشل. وتابع "إنّها ليست مخاطر جديدة، لكنّها مخاطر محددة"، داعيا الشركات والمؤسسات الأسترالية إلى حماية نفسها، وأردف "نحن نشجع المنظمات، وخاصة في مجال الصحة والبنية التحتية الحيوية والخدمات الأساسية على أخذ مشورة الخبراء".

اقرأ أيضا: نيويورك تايمز تكشف هوية منفذ الهجمات الإلكترونية على نشطاء مصريين

وذكر مصدر بالحكومة الأسترالية أن إعلان موريسون النبأ على الملأ محاولة لإثارة الأمر مع من يحتمل استهدافهم. وقال موريسون إنه أثار الأمر مع رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون أمس الخميس وإن الاتصالات جارية مع حلفاء آخرين.

يأتي هذا بعد أن ذكرت وكالة رويترز أن كانبيرا توصلت في مارس/آذار من العام الماضي إلى أن الصين مسؤولة عن هجوم إلكتروني استهدف البرلمان الأسترالي، فيما لم تعلن أستراليا قط عن مصدر الهجوم ونفت الصين مسؤوليتها عنه.

ومن المرجح أن تحوم الشكوك حول بكين التي فرضت في الآونة الأخيرة عقوبات تجارية على المنتجات الأسترالية وسط توترات مخيمة على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، خاصة بعد أن ضغطت أستراليا باتجاه إجراء تحقيق دولي فيما يتعلق بمصدر فيروس كورونا المستجد والذي رُصد أول مرة في مدينة ووهان الصينية في آواخر العام الماضي.

اقرأ أيضا: ألمانيا وحماية البيانات الشخصية للسياسيين.. وهم أم واقع؟

في المقابل، منعت بكين واردات لحوم البقر الأسترالي وفرضت رسوماً جمركية على الشعير الأسترالي ونشرت تحذيراً للمسافرين فيما يخص أستراليا، بشأن عنصرية معادية لآسيا مرتبطة بكورونا المستجدّ. كما حكمت الصين مؤخراً على مواطن أسترالي بالإعدام بتهمة الاتجار بالمخدرات، في حكم يُرجح أنه سيؤجج التوتر الشديد بين بكين وكانبيرا. 

م.م/ و.ب (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد