1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أردوغان: قصف أكراد سوريا "دفاع عن النفس"

٢١ فبراير ٢٠١٦

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده تتصرف بموجب حقها في "الدفاع عن النفس" تجاه الأكراد السوريين الذين تتهمهم بالوقوف وراء اعتداء أنقرة الدامي وتحتفظ بحق شن "جميع أنواع العمليات" العسكرية.

https://p.dw.com/p/1HzMA
Türkei Anschlag in Ankara - Präsident Recep Erdogan
صورة من: picture-alliance/dpa/Turkish President Press Office

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء السبت أن بلاده تتصرف بموجب حقها في "الدفاع عن النفس" تجاه الأكراد السوريين الذين تتهمهم بالوقوف وراء اعتداء أنقرة الدامي وتحتفظ بحق شن "جميع أنواع العمليات" العسكرية.

وقال أردوغان في خطاب ألقاه في اسطنبول نقلته وكالة أنباء دوغان: "نحن في حال الدفاع المشروع عن النفس. لا أحد يمكنه الحد من أو منع حق تركيا في الدفاع عن النفس في مواجهة هجمات إرهابية". وكان الرئيس التركي يشير إلى السيارة المفخخة التي انفجرت مساء الخميس في قلب العاصمة التركية مستهدفة آليات عسكرية، فقتلت 28 شخصاً وجرحت 61 آخرين.

ونسب المسؤولون الأتراك الهجوم إلى مقاتلي وحدات حماية الشعب الأكراد السوريين بدعم من متمردي حزب العمال الكردستاني التركي. وقال أردوغان: "لمكافحة التهديدات الماثلة، سواء في سوريا أو أي مكان آخر تنشط فيه المنظمات الإرهابية، تحتفظ تركيا بالحق في شن جميع أنواع العمليات" العسكرية.

من جهة أخرى، انتقد الرئيس التركي الولايات المتحدة من دون أن يذكرها بالاسم على "افتقارها للصدق" إزاء مخاوف حليفتها التركية من أنشطة الفصائل الكردية في سوريا. وأجرى أردوغان الجمعة حديثاً هاتفياً مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي دعا أنقرة ومسلحي وحدات حماية الشعب إلى "ضبط النفس" في شمال سوريا.

ويثير الدعم الأمريكي لهذه الوحدات، الذراع المسلح لحزب الاتحاد الديمقراطي، التي تقف في الصف الأول في محاربة تنظيم "داعش" في سوريا، توتراً كبيراً بين أنقرة وواشنطن. فأنقرة تعتبر المجموعتين "إرهابيتين" لارتباطهما بحزب العمال الكردستاني الذي يخوض منذ 1984 تمرداً دامياً في تركيا.

وتقصف المدفعية التركية منذ أكثر من أسبوع مواقع وحدات حماية الشعب في محيط مدينة أعزاز (شمال) قرب الحدود السورية التركية.

إلى ذلك، مثل 21 مشتبهاً به أوقفوا في إطار التحقيق في تفجير أنقرة أمام محكمة في العاصمة الأحد، بحسب وكالة الأناضول الحكومية.

ع.غ/ش.ع (آ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد