1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أردوغان: العملية العسكرية في إدلب تسير دون مشاكل

٨ أكتوبر ٢٠١٧

بدا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرتاحا لسير العملية العسكرية التركية في مدينة إدلب السورية. أردوغان قال إن العملية تسير دون مشاكل محذرا في الوقت نفسه من تنامي قوة "وحدات حماية الشعب الكردية" بالقرب من حدود بلاده.

https://p.dw.com/p/2lTj0
Türkische Soldaten auf einem Panzer bei der Rückkehr von einem Einsatz in Syrien
صورة من الأرشيفصورة من: picture-alliance/dpa/E.Ozdemir

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد (الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2017) إن العملية العسكرية المشتركة مع مقاتلي المعارضة السورية المتحالفين مع أنقرة تجرى في محافظة إدلب الواقعة في شمال غربي سوريا  "بدون أي مشاكل".

وقال أردوغان في تصريحات نقلها وكالة أنباء الأناضول الحكومية الرسمية إن "الجهود هناك (في إدلب) تتواصل بشكل سلس مع دعمنا للجيش السوري الحر (المعارض)". وأضاف في تصريحات أدلى بها في  إقليم أفيونكراهيسار التركي أن "العملية التي بدأت أمس (السبت) ونفذت هذا الصباح، تستمر بدون أي مشكلة" دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.

وتتعاون تركيا مع روسيا وإيران في سوريا بما في ذلك تحويل إدلب إلى ما يطلق عليها منطقة خفض التصعيد، ومن المقرر أن تتولى القوات التركية مراقبة وقف إطلاق النار هناك. وكانت الدول الثلاث توصلت إلى اتفاق بشأن مناطق خفض التصعيد في سوريا خلال محادثات استانا عاصمة كازاخستان في أيار/ مايو الماضي.

وحذر أردوغان من تزايد قوة قوات حماية الشعب الكردية، التي تسيطر على مناطق في شمال سوريا بالقرب من الحدود التركية. وقال إنه لا يمكن أبدا السماح بوجود "ممر إرهابي" من شرق سوريا إلى البحر المتوسط، مشيرا إلى المناطق الخاضعة للمقاتلين الأكراد. ووعد أيضا بأن تركيا لن تسمح لنفسها بأن تتعرض لتهديدات من جارتيها سوريا والعراق مضيفا أن البلاد يمكن أن تشن ضربات بشكل مفاجئ وبدون تنبيه عندما تستشعر الضرورة إلى ذلك.

Türkei Präsident Erdogan
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أرشيفصورة من: Reuters/O. Orsal

وتأتي تصريحاته بعد فترة وجيزة من أنباء بدخول القوات العسكرية التركية إدلب التي يسيطر عليها بشكل أساسي مسلحون إسلاميون. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، المحسوب على المعارضة أن قافلة من المركبات التركية تحمل قوات استطلاع قد عبرت الحدود إلى إدلب حيث رافقها مقاتلون من "هيئة تحرير الشام" المتشددة، على الرغم من أن كلا الجانبين قاتلا بعضهما البعض على الحدود قبل ذلك بساعات.

وأضاف المرصد أن مقاتلين من الهيئة، وهي تشكيل عسكري يضم عدة فصائل إسلامية أبرزها "جبهة فتح الشام" (جبهة النصرة سابقا)، قد وفروا الحماية إلى القافلة التي اتجهت صوب الجزء الغربي من محافظة إدلب بشمال سورية بالقرب من منطقة يسيطر عليها مقاتلين أكراد.

وجاء التحرك التركي بعد اتفاق مع هيئة تحرير الشام ما سمح للقوات التركية بالسيطرة على مواقع بالقرب من عفرين وهي بلدة تسيطر عليها قوات حماية الشعب الكردية في الجزء الشمالي الغربي من حلب. وتعتبر تركيا قوات حماية الشعب الكردية جماعة إرهابية.

أ.ح/ ع.م (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد