600 أخ غير شقيق وأخت غير شقيقة منتشرون في جميع أنحاء العالم، هذا هو عدد أطفال المخرج الكندي باري ستيفنز الذي كان متبرعاً مجهولاً بالحيوانات المنوية. في سياق الفيلم يلتقي المخرج ببعض أفراد عائلته الجدد، لقاء يمكن وصفه بالصدمة السارة للبعض، صدمة غيّرت كل شيء. قصته ليست حالة فردية. فبعد التطور في عمليات تحليل الحمض النووي وإمكانية الوصول إلى البيانات الشخصية يكتشف المزيد من الأشخاص الذين تم إنجابهم بوساطة حيوانات منوية مجهولة الهوية أن والدهم الحقيقي هو شخص غريب ويريدون معرفة هويته. الدوافع لذلك مختلفة فالبعض يقوم بذلك بدافع الفضول، والبعض الآخر يريد معرفة ما إذا كان آباؤهم الحقيقيون لديهم أمراض وراثية، وهناك من يخاف أن تكون شريكة حياته أخته غير الشقيقة. كان حق المتبرع في عدم الكشف عن هويته هو الأولوية القصوى حتى الآن، ولكن الأحكام القضائية بدأت تتغير تدريجيا وتريد العمل على مبدأ: يجب أن يكون لكل فرد الحق في معرفة من هو والده البيولوجي.