1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

2600 قتيل في احتجاجات سوريا بحسب الأمم المتحدة ودمشق تعترف بمقتل 1400

١٢ سبتمبر ٢٠١١

فيما أعلنت مفوضية حقوق الإنسان أن عدد ضحايا قمع الاحتجاجات في سوريا بلغ 2600، قالت مستشارة الأسد أن الحصيلة لم تتجاوز 1400 شخص. من جهته قال الرئيس ميدفيديف إنه لا يرى حاجة لمزيد من العقوبات على سوريا.

https://p.dw.com/p/12XPa
أعلنت منظمات حقوقية سورية أن عدد ضحايا الحملة الأمنية تخطى الثلاثة آلاف قتيلصورة من: picture alliance/dpa

قالت المفوضة العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة نافي بيلاي اليوم الاثنين (12 سبتمبر/ أيلو 2011) إن عدد ضحايا قمع الاحتجاجات في سوريا بلغ أكثر من 2600، وجاءت أقوال بيلاي أثناء عرض أوضاع حقوق الإنسان في العالم في إطار افتتاح دورة استثنائية لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.

وأعربت مفوضة حقوق الإنسان عن أسفها لأن "قوات الأمن تواصل استخدام القوة المفرطة، وتستخدم المدفعية الثقيلة" ضد المتظاهرين. وفي ختام هذه الدورة تم تبني قرار اقترحته الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول العربية الأربع في المجلس، يطلب "إرسال لجنة تحقيق مستقلة بصورة عاجلة" للتحقق من انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.

وكانت بعثة خبراء إلى سوريا بتفويض من المفوضية العليا لحقوق الإنسان قد نشرت تقريراً لها في أغسطس/ آب الماضي، أكدت فيه ارتكاب قوات الأمن السورية فظائع قد تصل إلى "جرائم ضد الإنسانية"، ويمكن أن تحقق فيها المحكمة الجنائية الدولية. وأشار التقرير أيضاً إلى "عمليات تعذيب وسوء معاملة مهينة وغير إنسانية لمدنيين على يد قوات الأمن والجيش".

من جانبها أشارت بثينة شعبان، مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد، الاثنين إلى أن الاضطرابات في سوريا أسفرت عن مقتل 1400 شخص فقط. وصرحت شعبان للصحفيين، أثناء زيارة إلى موسكو، أنه ووفقاً للأرقام السورية، فإن 700 شخص من جانب الجيش والشرطة قتلوا، فيما قتل 700 ناشط من المعارضة.

من جهته قال الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف إنه لا يرى حاجة لمزيد من العقوبات على سوريا، معتبراً أن روسيا لن تدعم جهود دول غربية لفرض عقوبات إضافية على الرئيس السوري بشار الأسد. وتابع ميدفيديف، في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في الكرملين، أن العقوبات المفروضة حالياً على سوريا من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كافية.

(ي.أ/ أ ف ب، رويترز)

مراجعة: ابراهيم محمد

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد