1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وزير الخارجية الألماني يعرض "اتفاقا جديدا" على أمريكا

٩ مارس ٢٠٢١

عرض وزير الخارجية الألماني "اتفاقا جديدا" على الولايات المتحدة فى ظل رئاسة بايدن يتضمن النضال المشترك من أجل الديمقراطية، والمزيد من المسؤولية الألمانية في حل النزاعات داخل أوروبا واستراتيجية مشتركة تجاه الصين وروسيا.

https://p.dw.com/p/3qPfy
وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في مؤتمر للبيانات في لايبزيغ 2019
عرض ماس من شأنه فتح صفحة جديد من التعاون الألماني الأمريكي الذي شهد فتورا في عهد ترامبصورة من: Jens Meyer/AP Photo/picture alliance

قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، اليوم الثلاثاء (التاسع من مارس/ آذار 2021)، إنه يريد وضع العلاقات مع الولايات المتحدة على أسس جديدة بعد أن وصلت إلى نقطة متدنية في ظل إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.

وفي أول خطاب رئيسي له حول العلاقات عبر الأطلسي منذ تنصيب الرئيس الأمريكى جو بايدن في كانون ثان/ يناير، عرض ماس على الولايات المتحدة "اتفاقا جديدا"، بما في ذلك الكفاح المشترك من أجل الديمقراطية، والمزيد من المسؤولية الألمانية في حل النزاعات داخل أوروبا وحولها واستراتيجية مشتركة تجاه الصين وروسيا.

وذكر ماس في فعالية عبر الإنترنت نظمها معهد بروكينغز الأمريكي: "ألمانيا إلى جانبكم". كما دعم ماس زيادة أخرى في الإنفاق الدفاعي الألماني، وهي نقطة ظلت محل توتر طويل الأمد مع ترامب، وتحدث لصالح المفاوضات بشأن الاتفاقات التجارية الخاصة بقطاعات معينة وإحياء التعاون في مجال حماية المناخ.

وعبر بايدن أيضا عن أمله في أن يفتح تحسن العلاقات مع الولايات المتحدة في عهد رئيسها جو بايدن الباب أمام عقوبات مشتركة محتملة ضد الصين وروسيا بشأن انتهاكات حقوق الإنسان وغيرها من التجاوزات. وقال إن على البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي العمل معا للدفاع عن مصالحهما وقيمهما المشتركة وأبدى أسفه لعدم وجود عمل منسق في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

واتسمت رئاسة ترامب بضغوط مكثفة على ألمانيا بسبب تقاعسها عن الوفاء بالتزامات الإنفاق الدفاعي التي يحددها حلف الأطلسي، وإصرار برلين على شراء الغاز الطبيعي الروسي والسياسات التجارية.

كما أغضب ترامب القوى الأوروبية بالانسحاب من الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران، الذي أُبرم عندما كان بايدن نائبا للرئيس في إدارة باراك أوباما، بالإضافة إلى ممارسة الضغط لحظر هواوي الصينية من شبكات الجيل الخامس الأوروبية.

ولم يكن ترامب يعامل ألمانيا كحليفوإنما كخصم يفرض عليها تعريفات جمركية ويهددها بالعقوبات. وعلى عكس ذلك أعلن بايدن منذ تعيينه رسميا رئيسا للولايات المتحدة القطيعة مع شعار ترامب "أمريكا أولا". وعاد مرة أخرى للتحالفات والمعاهدات الدولية. 

وكان بايدن قد وجه رسالة للأوربيين خلال مؤتمر ميونيخ للأمن قبل ثلاثة أسابيع مفادها أن "أمريكا قد عادت" والأن جاء رد ماس "ألمانيا إلى جانبكم".

 

هـ.د/ ص.ش (د ب أ، رويترز)