نستخدم ملفات تعريف ارتباطية (كوكيز) لتحسين خدمتنا لك. تجد معلومات إضافية حول ذلك في سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
الاضطرابات التي شهدتها كازاخستان وتدخل قوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي أثار الكثير من التساؤلات حول ما يجري في هذا البلد المعروف باستقراره وقوته الاقتصادية. فهل هو صراع بين قوى داخلية أم أحداث موجهة من الخارج؟
علاوة على الأزمات المالية والاقتصادية التي يشهدها لبنان، يواجه السكان هناك شبح أزمة جوع، إذ يعتمد البلد بشكل كامل تقريبا على الحبوب من أوكرانيا وروسيا. وزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتسه وعدت بتقديم مساعدات إضافية.
لاتزال معظم بلدان الشرق الأوسط تتبنى موقفا محايدا فيما يتعلق بالغزو الروسي لأوكرانيا، إذ يعزو سكان المنطقة ذلك إلى ازدواجية معايير الغرب حيال تعاطيه مع أزمات المنطقة، وكذلك ملف اللاجئين من الشرق الأوسط إلى أوروبا.
تعد كازاخستان هامة بالنسبة لأسواق الطاقة العالمية، كونها أكبر مصدر لليورانيوم في العالم ومن كبار منتجي النفط والفحم، وهو ما يثير المخاوف من تداعيات الاضطرابات التي تشهدها وعدم استقرارها على أسواق وأسعار الطاقة.
أظهرت الأزمة الأوكرانية أن روسيا ليست معزولة تماما في الساحتين الإقليمية والدولية، كما يعتقد البعض. إذ لديها حلفاء حول العالم في أمريكا اللاتينية وأوروبا ودول الاتحاد السوفياتي سابقا كما في الشرق الأوسط والصين.