أكدت منظمة التحرير الفلسطينية اليوم الأحد (18 تشرين الأول/أكتوبر 2020) نقل أمين سرها صائب عريقات الذي أصيب مؤخراً بفيروس كورونا للعلاج في أحد المستشفيات الإسرائيلية بعد تدهور صحته. وقالت دائرة شؤون المفاوضات في المنظمة في بيان مقتضب إن نقله للعلاج تم "بسبب المشاكل الصحية المزمنة في جهازه التنفسي" و"لما يتطلبه وضعه من رعاية ورقابة طبية خاصة".
وقال شقيقه صابر عريقات لوكالة فرانس برس إن حالة شقيقه "ليست جيدة ويعاني ضعفاً عاماً ونقصاً في الأكسجين". وأكد نقله إلى "مركز رابين الطبي في بيتاح تكفا" داخل إسرائيل. لكن عادت دائرة شؤون المفاوضات لتؤكد لاحقاً في تغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر نقل عريقات إلى مستشفى "هداسا في القدس" بدون تقديم مزيد من الإضافات.
وكان العاهل الأردني عبد الله الثاني أعطى تعليمات بتوفير العناية الطبية اللازمة لعريقات في المستشفيات الأردنية في حال احتاج الأمر لذلك.
وخضع عريقات البالغ 65 عاماً والمصاب بتليّف رئوي لعمليّة زرع رئة في مستشفى بالولايات المتحدة عام 2017 قبل استئناف أنشطته.
ويشغل عريقات منصب أمين سرّ منظّمة التحرير الفلسطينيّة وهو قريب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وشارك في مفاوضات عدّة لمحاولة تسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وكثّف في الأسابيع الأخيرة التصريحات المعارضة لتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول خليجية في ظل عدم وجود اتفاق سلام بين الفلسطينيّين واسرائيل.
وسجلت الضفة الغربية حتى الأحد 42,490 إصابة بالفيروس، و381 وفاة.
م.أ.م/ خ.س (أ ف ب، د ب أ)
-
الإسرائيليون والفلسطينيون.. عقود من الصراع على الأرض والذاكرة
إعلان التأسيس والاعتراف
في الـ 14 من أيار/مايو 1948 أعلن رئيس الوزراء ديفيد بن غوريون قيام دولة إسرائيل. وكانت أمريكا أول الداعمين لتلك الدولة والمعترفين بها ورُفع علم الدولة الجديدة أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك. قيام إسرائيل فتح الباب على مصراعيه لـ"صراع الشرق الأوسط".
-
الإسرائيليون والفلسطينيون.. عقود من الصراع على الأرض والذاكرة
"أرض الميعاد"
اليهود أكبر مكون في المجتمع الإسرائيلي. ويصل عدد سكان الدولة العبرية اليوم أكثر من 8٫5 مليون نسمة. وينعت اليهود موطنهم الحالي بـ"أرض الميعاد"، إذ يعتقدون أن الرب وعد إبراهيم وعاهده على أن تكون هذه الأرض لنسله، وبأنها الأرض التي سيعود إليها اليهـود.
-
الإسرائيليون والفلسطينيون.. عقود من الصراع على الأرض والذاكرة
"النكبة"
"عيد الاستقلال" بالنسبة للإسرائيليين هو ذكرى "النكبة" بالنسبة للفلسطينيين. فبسبب حرب 1948 فقد فلسطينيون كثر بيوتهم ومورد رزقهم. وقدر عدد الذين خرجوا من بلدهم حينذاك بـ 700.000 فلسطيني، يُنعتون اليوم باللاجئين الفلسطينيين.
-
الإسرائيليون والفلسطينيون.. عقود من الصراع على الأرض والذاكرة
لاجئون في دول الجوار وفي الضفة والقطاع
يُقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين اليوم بحوالي 5 مليون لاجئ فلسطيني. وحسب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا)، فإن اللاجئين الفلسطينيين يوجدون بـ 58 مخيم في الأردن ولبنان وسوريا وقطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. وتُطلق كلمة "لاجئ" على الخارجين من فلسطين بعد نكبة 1948، في حين يقال "نازحون" لمن غادروا فلسطين بعد نكسة 1967.
-
الإسرائيليون والفلسطينيون.. عقود من الصراع على الأرض والذاكرة
ظروف مزرية
يعيش اللاجئون الفلسطينيون أوضاعاً اجتماعية واقتصادية قاسية في المخيمات. فقد كشفت أونروا في تقاريرها عن الأوضاع المزرية لهؤلاء، والتي تمتاز عموماً بالفقر وبالكثافة السكانية وبظروف الحياة المكبلة. علاوة عن بنية تحتية غير ملائمة كالشوارع والصرف الصحي. ويشار إلى أن اللاجئين الفلسطينيين في هذه المخيمات لا "يملكون" الأرض التي بني عليها مسكنهم، في حين يمكنهم "الانتفاع" بالأرض للغايات السكنية.
-
الإسرائيليون والفلسطينيون.. عقود من الصراع على الأرض والذاكرة
لماذا أنوروا؟
الأونروا هي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى. وتعمل على المساعدة والحماية وكسب التأييد لهم، وذلك إلى أن يتم التوصل إلى حل لمعاناتهم. وتخصص الوكالة مدارس وعيادات صحية ومراكز توزيع داخل المخيمات وخارجها. تم تأسيس الوكالة بموجب القرار رقم 302 (رابعا) الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.
-
الإسرائيليون والفلسطينيون.. عقود من الصراع على الأرض والذاكرة
حق العودة
حق العودة حلم يراود معظم اللاجئين الفلسطينيين. ولجأ الفلسطينيون وخصوصاً بعد اتفاق أوسلو إلى تشكيل لجان ومؤسسات بهدف الحفاظ على قضية اللاجئين والدفاع عن حق العودة.
-
الإسرائيليون والفلسطينيون.. عقود من الصراع على الأرض والذاكرة
حق العودة "إدامة للصراع"
وقفت إسرائيل، منذ وقت قريب، إلى جانب أمريكا فيما يخص إغلاق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التابعة للأمم المتحدة، وتمثل ذلك في تصريحات نتانياهو، الذي قال: "أتفق تماماً مع انتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترامب القوية للأونروا". كما اعتبر أونروا "منظمة تديم مشكلة اللاجئين الفلسطينيين، وتديم أيضاً رواية ما يسمى بحق العودة الذي يهدف إلى تدمير دولة إسرائيل".
-
الإسرائيليون والفلسطينيون.. عقود من الصراع على الأرض والذاكرة
"مسيرة العودة" أم "مسيرة الفوضى"؟
الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا يعرف نهاية. "مسيرة العودة"، كانت آخر التحركات التي قام بها الفلسطينيون، إذ احتشد الآلاف منهم قرب الحدود مع إسرائيل استعداداً لإحياء "يوم الأرض"، ما أسفر على مقتل وجرح العشرات. هذه المسيرة نعتتها إسرائيل بـ"مسيرة الفوضى"، واتهمت حماس بتنظيمها. إعداد: مريم مرغيش.
الكاتب: مريم مرغيش