نصرالله يعتذر من عائلة الطفلين اللذين قتلا في الناصرة
٢١ يوليو ٢٠٠٦تقدم الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اعتذاره وتعازيه الى عائلة الطفلين اللذين قتلا في مدينة الناصرة العربية شمال اسرائيل الاربعاء في قصف صاروخي نفذه الحزب. وقال نصرالله في مقابلة بثتها قناة الجزيرة القطرية مساء الخميس "اتوجه الى العائلة التي اصيبت, اعتذر من هذه العائلة, الاعتذار لا يكفي, اتحمل كامل المسؤولية, لم يكن مقصودا على الاطلاق". واضاف "الذين قتلوا في الناصرة نحتسبهم شهداء لفلسطين ولبنان والامة والمقاومة, اتوجه اليهم بالتعزية والاعتذار وارجو ان يقبلوا ذلك". وقتل الطفلان محمود وربيعة طلوزي البالغين ثلاث وسبع سنوات وجرح نحو عشرين شخصا آخرين عندما اصاب صاروخ اطلقه حزب الله حيا مكتظا في الناصرة. وهما اول قتيلين عربيين اسرائيليين منذ بدء الهجوم الاسرائيلي على لبنان في 12 تموز/يوليو. وقتل 15 مدنيا اسرائيليا في صواريخ اطلقها حزب الله منذ بدء الهجوم الاسرائيلي ردا على خطف جنديين اسرائيليين. وقال نصرالله ان الحزب لن يطلق سراح الجنديين الاسرائيليين اللذين أسرهما الاسبوع الماضي الا في اطار تبادل للاسرى رغم حملة القصف الاسرائيلي على لبنان التي دخلت يومها العاشر. واضاف قائلا : //لو جاء الكون كله لن يستطيع ان يستعيد الجنديين الاسرائيليين الا بتفاوض غير مباشر وتبادل للاسرى.// لكن الامين العام لحزب الله الذي ظهر في المقابلة رابط الجأش مبديا روح التحدي قال ان هيكل قيادة الجماعة الشيعية اللبنانية لم يصب بسوء. واضاف قائلا //استطيع في هذه اللحظة أن اؤكد وبدون مبالغات... أن البنية الاساسية لحزب الله لم تصب بأي اذى.// //كل الكلام الاسرائيلي بأنهم ضربوا 50 في المئة من قدرتنا الصاروخية ومستودعاتنا.. هذا كلام كله غير صحيح وفارغ.// ومكان وجود نصرالله غير معروف وقال مراسل الجزيرة الذي أجرى المقابلة انها حدثت وسط اجراءات أمنية مشددة ولم يعرف أين كان. وقال نصرالله ان حزب الله //صمد واستطاع أن يستوعب الضربة وأن ينتقل الى مرحلة المبادرة وأن يقدم بعض المفاجأت التي وعد بها وما زال هناك عدد اخر من المفاجأت نحتفظ به لانفسنا في المرحلة المقبلة.// (وكالات)