1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل تدعم إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا

٣ مارس ٢٠٢٠

ذكرت تقارير صحفية أن المستشارة ميركل والرئيس الفرنسي ماكرون أعربا في اتصالين هاتفيين منفصلين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن قلقهما إزاء الوضع الإنساني الكارثي في إدلب السورية وطالبا بوقف فوري للعمليات القتالية هناك.

https://p.dw.com/p/3YoOo
المستشارة الألمانية ميركل والرئيس الروسي بوتين (أرشيف)
صورة من: Reuters/C. Platiau

قال مشاركان في اجتماع للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، مع زملائها المحافظين من أعضاء البرلمان، إنها أبلغتهم بتأييدها لإقامة مناطق آمنة في شمال سوريا حيث تواجه تركيا مع روسيا أزمة آخذة في التفاقم. وأضاف المصدران، وهما من البرلمان، أن ميركل انتقدت كذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لرفضه المشاركة في اجتماع رباعي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بهدف خفض التصعيد في سوريا. وفي وقت سابق اليوم نقلت وكالة الإعلام الروسية عن الكرملين قوله إن بوتين بحث الوضع في منطقة إدلب السورية خلال اتصال هاتفي مع ميركل.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) عن متحدث باسم الحكومة الألمانية، اليوم الثلاثاء (الثالث من مارس/آذار)، تأكيده بأن الزعيمين أعربا عن أملهما في أن يسفر اللقاء بين بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في موسكو بعد غد الخميس، عن نتائج تؤدي إلى حل للصراع.

وذكر موقع تاغيششاو الألماني التابع للقناة الألمانية الأولى ARD أن ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعربا في اتصالين هاتفيين منفصلين مع بوتين عن قلهما إزاء الوضع الإنساني الكارثي في محافظة إدلب السورية وطالبا بوقف فوري للعمليات القتالية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمحتجين لها.

وكانت روسيا وتركيا أجرتا مفاوضات مؤخرا على مستوى وزراء الخارجية والدفاع للبحث عن مخرج للأزمة. وكانت تركيا بدأت في هجمات انتقامية ضد القوات السورية بعد أن قُتِل عشرات الجنود الأتراك في قصف من جانب القوات السورية النحكومة في إدلب شمال غربي سوريا الأسبوع الماضي.

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده ستواصل حربها على "الإرهاب" في سوريا إلى جانب قوات الرئيس السوري بشار الأسد. وخلال زيارته للعاصمة الفنلندية هلسنكي، أعرب لافروف عن أمل موسكو في تحسن الوضع في إدلب بعد زيارة الرئيس التركي لنظيره الروسي، وقال لافروف إن روسيا تتفهم قلق الاتحاد الأوروبي حيال وضع اللاجئين في إدلب لكنها ستواصل حربها هناك.

في سياق متصل  قال مسؤول عن الإغاثة بالأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إن الاحتياجات طغت على الموارد في عمليات الإغاثة لتلبية احتياجات نحو مليون شخص فروا من القتال الأخير في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا. وقال مارك لوكوك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، من إقليم هاتاي التركي الحدودي مع سوريا، إن المنظمة الدولية تزيد مساعداتها بعد أن اتفقت مع السلطات التركية على مضاعفة عدد الشاحنات التي ترسلها عبر الحدود إلى مئة شاحنة يوميا. وأضاف أن عدد النازحين ارتفع إلى 980 ألفا أكثر من نصفهم من الأطفال الذين يعانون الآن من الافتقار للمأوى والصرف الصحي في مناطق قرب الحدود التركية.

وتصاعد القتال في إدلب في الأيام القليلة الماضيةمع تكثيف العمليات العسكرية التركية بهدف التصدي لتقدم القوات الحكومية السورية المدعومة من روسيا، ومن ميليشيات تدعمها إيران، في آخر معقل للمعارضين بشمال غرب البلاد.

ع.ج.م/ف.ي ( دب أ، رويترز)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات