عبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني عن قلق الاتحاد العميق إثر توقيف مسؤولين ونواب مدافعين عن القضية الكردية في تركيا، مشيرة إلى أنها على تواصل مع المسؤولين في أنقرة بهذا الشأن. وكتبت موغيريني في تغريدة على تويتر "قلقون جدا إثر توقيف صلاح الدين دميرتاش ونواب آخرين" من حزب الشعوب الديموقراطي. وأضافت أرفع ممثلة للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي "على تواصل مع السلطات. الدعوة إلى اجتماع لسفراء الاتحاد الأوروبي في أنقرة" إثر توقيف رئيسي الحزب ونواب من الحزب الذي يمثل القوة الثالثة في البلاد.
واعتقل دميرتاش وشريكته في رئاسة الحزب فيغان يوكسكداغ مع نواب آخرين في إطار تحقيق يتعلق "بمكافحة الإرهاب" على صلة بحزب العمال الكردستاني، وفق وكالة أنباء "الأناضول" المقربة من الحكومة. وتندرج الاعتقالات في إطار الحملة التي تستهدف المعارضين في ظل حالة الطوارئ السارية منذ محاولة انقلاب تموز/ يوليو التي نسبت إلى حركة الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة.
وبعد توقيف النواب والمسؤولين، وقع انفجار في دياربكر خلف قتيلا وثلاثين جريحا صباح اليوم الجمعة (الرابع من تشرين ثان/ نوفمبر)، ووجه المسؤولون أصابع الاتهام إلى حزب العمال الكردستاني.
ع.خ/ ح.ز (ا ف ب )
-
الغارات التركية - مغامرة عسكرية بأهداف سياسية
بعد أيام من الانضمام إلى التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه لا يمكن الاستمرار في العمل مع حزب العمال الكردستاني،الذي وصفه بالانفصالية وأنه يشكل تهديدا للمصالح القومية للبلاد. ويتساءل المراقبون ما إذا كانت أنقرة تستهدف من حملتها العسكرية هذه محاربة "داعش" أم الأكراد.
-
الغارات التركية - مغامرة عسكرية بأهداف سياسية
مع دخول حزب السياسي الكردي صلاح الدين داميرتش زعيم حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، تم قلب الطاولة على أردوغان، فاختلطت كل أوراقه وخططه بشأن تغيير الدستور أو منح صلاحيات واسعة لرئيس الجمهورية.
-
الغارات التركية - مغامرة عسكرية بأهداف سياسية
أعلنت أنقرة انضمامها إلى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" فقامت بقصف مواقع التنظيم في سوريا، لكنها استهدفت أيضا حزب العمال الكردستاني بشكل عنيف.
-
الغارات التركية - مغامرة عسكرية بأهداف سياسية
اعتبر أردوغان بعد بدء العمليات العسكرية وقصف مواقع حزب العمال الكردستاني بجبال قنديل في إقليم كردستان العراق، أنه لا يمكن متابعة عملية السلام مع الحزب الكردي واتهمه بالانفصالية واستهداف وحدة تركيا، ما يعني إنهاءه لعملية السلام مع الأكراد.
-
الغارات التركية - مغامرة عسكرية بأهداف سياسية
قال رئيس وزراء تركيا أحمد داود أوغلو إن الغارات التركية لا تستهدف أكراد سوريا واشترط على حزب الاتحاد الديمقراطي المقرب من حزب العمال قطع علاقاته مع نظام الأسد.
-
الغارات التركية - مغامرة عسكرية بأهداف سياسية
اتهمت وحدات حماية الشعب الكردية، الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي، تركيا باستهداف وقصف أحد مواقعها بالقرب من مدينة كوباني وقالت في بيان لها: "ندعو الجيش التركي إلى وقف إطلاق النار على مقاتلينا ومواقعهم". غير أن أنقرة نفت حدوث ذلك.
-
الغارات التركية - مغامرة عسكرية بأهداف سياسية
أعلن حلف شمال الأطلسي تضامنه مع تركيا. وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ إن "الحلف الأطلسي يتابع التطورات عن كثب ونتضامن بقوة مع حليفتنا تركيا". كذلك أعربت وواشنطن ودول غربية أخرى عن تضامنها مع أنقرة في محاربة "داعش".
-
الغارات التركية - مغامرة عسكرية بأهداف سياسية
رغم التضامن مع أنقرة في محاربة "داعش"، يثير استهداف الأكراد قلق السياسيين ، حيث دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أنقرة إلى عدم التخلي عن عملية السلام مع الأكراد، ونقل نائب المتحدث باسم الحكومة الألمانية عن ميركل قولها خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء التركي، إنه رغم الصعوبات ينبغي الحفاظ على عملية السلام مع الأكراد.
-
الغارات التركية - مغامرة عسكرية بأهداف سياسية
بعد قيامها بغارات جوية وبعد القصف المدفعي لمواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا شددت تركيا من إجراءتها الأمنية فكثفت الدوريات على الحدود مع سوريا لمنع تسلل مقاتلي "داعش".
-
الغارات التركية - مغامرة عسكرية بأهداف سياسية
أودى التفجير في مدينة سروج القريبة من الحدود السورية بحياة 32 وإصابة أكثر من 100. وحملت أنقرة "داعش" مسؤولية ذلك. لكن الأكراد يعتبرون أن أنقرة كانت خلف ذلك الهجوم ولو بشكل غير مباشر .
الكاتب: عارف جابو