1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

من الرياض إلى باريس.. رحلات على ظهر الإبل!

٧ سبتمبر ٢٠٢٢

رحالة سعودية ومالكة إبل قررت خوض رحلة على ظهر ناقتها من الرياض نحو جدة للتعريف بثقافتها. رحلة للإبل من نوع آخر تنطلق هذا الشهر في العاصمة الفرنسية باريس. فما تفاصيلها؟

https://p.dw.com/p/4GVuT
صورة أرشيفية من الكويت بتاريخ 2020
من المقرر انطلاق المهرجان الدولي الثاني للجمال والإبل في فرنسا خلال الفترة ما بين  17 و18 سبتمبر/ أيلول 2022صورة من: Ghazy Qaffaf/Xinhua News Agency/picture alliance

رحلة غير اعتيادية تخوضها الفتاة السعودية، رشا القرشي من الرياض إلى جدة على ظهر ناقتها إذ سبق وقطعت مالكة الإبلالسعودية، عهداً على نفسها بالعودة على ظهر ناقتها إن لم يحالفها الحظ بالفوز في سباق مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، وهو ما حدث بالفعل.

في تصريح لها للموقع الإلكتروني، "العربية.نت" أشارت الفتاة السعودية  إلى ذلك، قائلة "قطعت وعدا على نفسي، إذا لم أخطف الفوز سأعود من نجد إلى الحجاز على ظهر ناقتي".

تنحدر رشا القرشي من عائلة توارثت تربية الإبل والإهتمام بها أباً عن جد، وهو ما تعتز به كثيراً وتسعى من خلال رحلتها الطويلة على ظهر الناقة إلى نشر هذا التراث السعودي. كما كشفت الرحالة السعودية عن سعيها في دخول موسوعة غينيس.

رحلة رشا القرشي لازالت طويلة، كما صرحت و ربما تصل إلى جدة في يوم العيد الوطني. كما أوضحت أنها تتوقف لأخذ قسط من الراحة بين الحين والآخر. 

إبل في شوارع باريس

رحلة رشا القرشي الطويلة على ظهر ناقتها، ستحط قريباً في جدة. في حين ستبدأ رحلة للإبل من نوع آخر نحو، عاصمة الأنوار، باريس.

ومن المقرر انطلاق المهرجان الدولي الثاني للجمال والإبل في فرنسا خلال الفترة ما بين  17 و18 سبتمبر/ أيلول 2022. المهرجان ستتخلله سلسلة من الفعاليات الثقافية والعلمية وكذلك العروض الضخمة في قلب العاصمة الفرنسية، باريس، بهدف التعريف بالقيمة الثقافية والإقتصادية للإبل. 

وبحسب بيان من منظمي المهرجان الدولي للإبل، توصلت DW بنسحة منه، "تأتي هذه الفعاليات لتعزز التعريف بالقيمة الاقتصادية والثقافية للإبل، والإسهام في تحقيق أهداف السنة الدولية للإبليات 2024المعتمدة من الأمم المتحدة".

 وستنطلق فعاليات المهرجان بحضور عمدة جانفري رئيس اتحاد تنمية الإبل في فرنسا وأوروبا كريستيان شويتل، وبإشراف ودعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة " يونسكو"، ووجود ممثلين لأكثر من 40 دولة من حول العالم.

إ.م