قتل خمسون جهاديا من تنظيم "الدولة الاسلامية" على الأقل خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة خلال المعارك مع الجيش السوري الذي يحرز تقدما في ريف حلب، حسبما أفاد الأحد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وأشار المرصد إلى أن "الجهاديين قتلوا خلال القصف العنيف والغارات المكثفة للطيران الروسي " التي تساند الجيش السوري في عملياته وتقدمه في هذه المحافظة الحدودية مع تركيا منذ بداية شهر شباط/ فبراير الجاري"، حسبما أشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس.
وسيطر الجيش السوري منذ فجر السبت على 18 قرية واقعة على طريق محوري يبلغ طوله نحو 40 كلم تربط شرق حلب بالرقة، معقل التنظيم الجهادي، بحسب المرصد.
وأضاف عبد الرحمن "أن الجيش يحاصر هناك عددا كبيرا من عناصر التنظيم في نحو 16 قرية واقعة جنوب الطريق"، مشيرا إلى أن "النظام يريد إعادة السيطرة عليها من أجل تعزيز وجوده في شرق وجنوب شرق المحافظة". وتمكن الجيش بفضل مساندة الطيران الروسي من طرد مسلحي الفصائل المعارضة وعناصر تنظيم "جبهة النصرة" من عدد من البلدات والمدن في شمال محافظة حلب.
ش.ع/ ع.خ (أ.ف.ب)
-
الأسد في سوريا: باقٍ أم راحل؟
التقى الرئيسان الأميركي والروسي باراك أوباما وفلاديمير بوتين في الأمم المتحدة للبحث في حلول للأزمة السورية ، لكنهما لم يحققا أي تقدم بخصوص دور الرئيس بشار الأسد. وترى الولايات المتحدة أن الأسد جزء من المشكلة، فيما تصفه روسيا بأنه جزء من الحل.
-
الأسد في سوريا: باقٍ أم راحل؟
ووصف الرئيس أوباما في خطاب أمام الجمعية العام للأمم المتحدة الأسد بأنه "مستبد يقتل الأطفال". وقال إن "الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع أي دولة بما في ذلك سوريا وإيران لتسوية النزاع". وحمل أوباما بعنف على الرئيس السوري لأنه "يلقي البراميل المتفجرة لقتل أطفال أبرياء".
-
الأسد في سوريا: باقٍ أم راحل؟
تبادل الرئيسان الروسي والأميركي الأنخاب وتصافحا على غداء لكن الهوة بين موقفيهما حول مستقبل الأسد مازالت واسعة. وقال الرئيس الروسي إن "عدم التعاون مع الجهة السورية التي تكافح الإرهاب وجها لوجه سيكون خطأ فادحا". وأضاف "علينا أن نعترف أن لا احد سوى القوات المسلحة للرئيس السوري يقاتل فعليا الدولة الإسلامية".
-
الأسد في سوريا: باقٍ أم راحل؟
أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض في المنفى خالد خوجة أن "لا احد يمكنه الصفح" عن ممارسات نظام الرئيس السوري بشار الأسد". وأضاف خوجة "ما يجري في سوريا هو إبادة تتم تحت أنظار العالم"، وتساءل " أتعتقدون أن النظام يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية؟ الإحصاءات تقول غير ذلك".
-
الأسد في سوريا: باقٍ أم راحل؟
أعلنت المستشارة أنغيلا ميركل أن الرئيس السوري بشار الأسد يجب أن يشارك في أي مفاوضات تهدف إلى إنهاء النزاع المستمر في بلاده منذ أكثر من أربع سنوات. فيما دعا وزير خارجيتها فرانك-فالتر شتاينماير إلى إشراك إيران في مساعي حل النزاع باعتبار أنّ: "إيران فاعل إقليمي رئيسي مطلوب لحل الأزمة.... سيمكننا إنجاح الأمر فقط عندما نأتي بكافة الأطراف الفاعلة المهمة على طاولة واحدة الآن".
-
الأسد في سوريا: باقٍ أم راحل؟
من جانبه، دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى تشكيل "جبهة موحدة" للتصدي للمتطرفين في الشرق الأوسط. وقال روحاني إن "اخطر واهم تهديد يواجه العالم اليوم هو أن تتحول المنظمات الإرهابية إلى دول إرهابية". ولمح روحاني إلى مستقبل ومصير بشار الأسد عن طريق إجراء انتخابات، وقال "نحن نؤيد دعم السلطة من خلال أصوات الناس بدلا من الأسلحة".
-
الأسد في سوريا: باقٍ أم راحل؟
الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند دعا إلى التعامل مع روسيا وإيران لإنهاء الصراع في سوريا، وقال للصحفيين "روسيا وإيران تقولان إنهما ترغبان في لعب دور أكبر في حل سياسي. نحتاج للعمل مع هذين البلدين ولأن نبلغهما أن ذلك الحل أو الانتقال يجب أن يحدث.. لكن بدون بشار الأسد".
-
الأسد في سوريا: باقٍ أم راحل؟
أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أنه يتعين الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد وتنظيم الدولة الاسلامية حتى لو انتهي الأمر بأن يلعب الأسد دورا مؤقتا في أي حكومة انتقالية، مضيفا "نريد سوريا بدون تنظيم الدولة الإسلامية وبدون الأسد.. لأنه بصراحة لا مستقبل للشعب السوري في بلد يوجد فيه أي منهما ".
-
الأسد في سوريا: باقٍ أم راحل؟
تركيا من جانبها لا زالت تعارض انتقالا سياسيا في سوريا يكون فيه دور لبشار الأسد. وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في تصريح لصحيفة حريت التركية: "مقتنعون بأن بقاء الأسد في السلطة خلال الفترة الانتقالية لن يجعلها انتقالية. نعتقد أن هذا الوضع سيتحول إلى أمر واقع دائم".
-
الأسد في سوريا: باقٍ أم راحل؟
السعودية ودول خليجية أخرى ثابتة على معارضتها لبقاء الأسد. ودعا وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية "دون أي تدخل أجنبي" فيما اعتبر وزير خارجية قطر إنه يوجد توافق دولي عام مع روسيا بشأن دعوتها إلى محاربة تنظيم الدولة الإسلامية لكنه حذر من أن خطة الرئيس بوتين لا تعالج السبب الأساسي للأزمة في سوريا وهو الرئيس بشار الأسد.
الكاتب: زمن البدري / أ ف ب، د ب أ، رويترز