تعد لاوس من البلدان الآسيوية الأكثر فقراً، ما يجعل هذه الدولة التي يبلغ عدد سكانها 7 ملايين نسمة بحاجة ماسة لدعم الجارة الصين. لكن قد تكون لهذا الدعم السخي تبعات إشكالية في المستقبل.
تدعم الصين مشاريع إنمائية عديدة في لاوس، منها شبكة قطارات سريعة وسدود وجسور على امتداد نهر ميكونغ الحدودي بين البلدين. هذه المشاريع تساهم في نمو الاقتصاد في لاوس لكنها قد تزيد من اعتماد هذه الدولة الفقيرة على بكين. فهل ستقع لاوس في مصيدة ديون قد تجلب لها اضطرابات محتملة وتجعلها عرضة لاستغلال الصين؟ مراسل دي دبليو سيبستيان غلاب قام بجولة في لاوس واضطلع على مشروع بناء سد هناك.