1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كورونا.. إيطاليا تبدأ التخفيف بالاقتصاد وتؤجل فتح المدارس

٢٦ أبريل ٢٠٢٠

بعد خضوعها لأطول فترة طوارئ صحية في عموم أوروبا، ثمة أخبار إيجابية تأتي من إيطاليا تفيد بتسجيل أرقام منخفضة للوفيات، ما زاد من حماس الحكومة لاستئناف بعض الأنشطة الاقتصادية، لكن المدارس لن تفتح قريبا.

https://p.dw.com/p/3bRcy
كورونا في إيطاليا
أطباء إيطاليون يرفعون شعار: "سنفعلها" في إشارة إيجابية للتغلب على كوروناصورة من: Reuters/F. Lo Scalzo

صرّح رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي اليوم الأحد (26 أبريل/ نيسان 2020) بأنه لن يتم فتح المدارس قبل شهر أيلول/سبتمبر، في حين يمكن للشركات أن تتوقع قريبا تخفيفا تدريجيا للقيود المفروضة بسبب فيروس كورونا. 

 كما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ" أن كونتي أعلن الأحد إن إيطاليا تعتزم تخفيف عدد من القيود المتعلقة بفيروس كورونا المستجد اعتبارا من 4 أيار/مايو المقبل، وستسمح للمواطنين بممارسة المزيد من الرياضات والتمارين الرياضية فى الأماكن المكشوفة  بالقرب من منازلهم. 

وقال كونتي لصحيفة "لا ريبوبليكا"، إن "المدارس مهمة جدا لنا وسنعيد فتحها في أيلول/سبتمبر"، متعهداً بالبدء في رسم الخطوط العريضة لإخراج البلاد من حالة الإغلاق الحالية بمجرد انتهاء إجراءات احتواء الفيروس المعمول بها حاليا في الثالث من أيار/مايو. وأضاف أنه سيتم غداً الاثنين تقديم خطة لاستئناف الأنشطة كانت الحكومة تقوم بإعدادها منذ أيام، مبرزاً أنه قد يبدأ استئناف بعض الأنشطة الاقتصادية المهمة خلال الأسبوع المقبل، بما في ذلك قطاعي الإنتاج والتصنيع.

وسجلت البلاد أكثر من 26 ألف وفاة ونحو 200 ألف حالة إصابةمنذ انتشار الوباء بها بداية مارس/آذار الماضي، ما جعلها تخضع لأطول فترة طوارئ صحية في أوروبا، لا سيما بعد إغلاق المدارس والجامعات في جميع أنحاء البلاد منذ الخامس من الشهر ذاته.

وقال رئيس الحكومة الإيطالية إنه يجب منح الأولوية للشركات التي تقوم بالتصدير والتي أصبحت في  خطر من الابتعاد عن سلاسل الإمداد العالمية، وكذلك قطاع البناء، شريطة صحة وسلامة الموظفين لها الأولوية، متابعاً:"لا يمكن أن نمدد الإغلاق أكثر من ذلك، وإلا فإننا سنخاطر  بضرر اجتماعي واقتصادي كبير للغاية".

وأحصت إيطاليا 260 حالة وفاة إضافية بفيروس كورونا المستجد في الساعات الـ24 الاخيرة، إلّا أن هذه الحصيلة تعدّ الأدنى منذ 14 آذار/مارس حين سُجلت 175 وفاة في البلاد، كما أنها أقل من المعدل اليومي الذي بلغ 300 وفاة يوميا في الأسابيع الماضية.

وقال رئيس المجلس الأعلى للصحة فرانكو لوكاتيلي "حققنا نتيجة مهمة جدا، علينا الآن محاولة إبقاء الخطر منخفضا قدر الإمكان لتجنب زيادة جديدة في الإصابات، وتثبيت عدد المرضى في أقسام العناية المركزة"، محذراً من أن العاصفة لم تمر بعد، ويجب الاستمرار في تدابير التباعد الاجتماعي.

إ.ع/أ.ح (أ ف ب، د ب أ)