1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

غابت المعجزة.. لا إشارات على وجود ناجين تحت أنقاض مبنى بيروت

٥ سبتمبر ٢٠٢٠

تضاءلت بشدة الآمال في العثور على أحياء تحت أنقاض مبنى مدمر في بيروت بعد أن حبست البلاد أنفاسها ثلاثة أيام انتظاراً لوقوع معجزة، إذ أكد فريق الإنقاذ التشيلي أنه لا يوجد مؤشر على الحياة تحت الأنقاض.

https://p.dw.com/p/3i3O3
فريق الانقاذ التشيلي يفقد الأمل على العثور على أحياء أسفل مبنى منهار في بيروت (5 سبتمبر/ أيلول 2020)
بعد ثلاثة أيام من الأمل في العثور على ناجين أسفل منزل منهار في بيروت، قال فريق الإنقاذ التشيلي إنه لا توجد أي علامات على وجود حياة تحت الأنقاضصورة من: Reuters/M. Azakir

قال فريق الإنقاذ التشيلي، الذي بحث طيلة ثلاثة أيام عن ناج محتمل، إنه لا يوجد مؤشر على الحياة تحت أنقاض مبنى منهار في بيروت.

وصرح فرانشيسكو ليرماندا، رئيس فريق الإنقاذ التشيلي "توبوس" ، للصحافيين في العاصمة اللبنانية بيروت السبت (5 سبتمبر/ أيلول 2020) أنه لم يعد هناك أي بوادر لوجود أحياء تحت أنقاض منزل منهار.

 ولا يملك لبنان تجهيزات لإدارة الكوارث ولا إمكانات تقنية متقدّمة. وسارعت دول عدة إلى إرسال فرق إغاثة ومساعدات تقنية لمساعدته بعد الانفجار.

وكان بحث محموم عن شخص مدفون قد بدأ يوم الخميس بعد أن استخدم عمال الإنقاذ التشيليون أجهزة لتحديد موقع الناجين، وأشار كلب البحث المدرب "فلاش" إلى احتمال وجود أحد الناجين، كان منها إشارات تنفس ونبض قلب ضعيفين.

وبعد الإعلان عن وجود تلك الأدلة على احتمال وجود أحياء، حبست لبنان أنفاسها على أمل حدوث معجزة، فيما بدأت شيئًا فشيئًا، قوات الطوارئ في إزالة الأنقاض بحرص شديد نظراً لأن المبنى مهدد بالانهيار ما قلل من سرعة عمليات البحث ورفع الأنقاض.

وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، فإن سبعة أشخاص لايزالون في عداد المفقودين.

وكان ما لا يقل عن 190 شخصًا قد لقوا مصرعهم وأصيب أكثر من 6000 آخرين في كارثة الانفجار التي وقعت في العاصمة اللبنانية في الرابع من أغسطس/ آب الماضي، كما دمر المرفأ الرئيسي وأجزاء كبيرة من المناطق السكنية المحيطة به.

 وقدّر البنك الدولي الأضرار والخسائر الاقتصادية الناجمة عن الانفجار بما يراوح بين 6,7 و8,1 مليارات دولار. وتواصل الأحياء المنكوبة محاولة تضميد جراحها.

ع.ح./ص.ش. (ا ف ب، د ب أ)