أظهرت نتائج دراسة حديثة أن قرابة 50 بالمائة من حديثي الولادة في أوروبا يعانون من نقص بسيط في اليود. كما أشارت الدراسة التي أعدها علماء أوروبيون ضمن مشروع "EUthyroid "، الذي يموله الاتحاد الاوروبي، إلى أن المادة تكتسب أهمية كبرى في تطوير الذكاء لدى الأطفال والمراهقين، وأن نقصها يساهم بشكل مباشر في التقليل من معدل الذكاء لديهم.
الدراسة أشارت أيضا، إلى أن ننقص اليود عند الأطفال تنتج عنه أعراض وخيمة في المستقبل لا تؤثر عليهم كأفراد فقط، وإنما تأثيره قد يمس اقتصاد دول بأكملها نتيجة انخفاض القدرات المعرفية لدى الأطفال، وبالتالي مستوى الذكاء الذي يمكنهم الاعتماد عليه لتطوير مجالات عديدة في بلدانهم، منها: الاقتصاد.
وقد دعا العلماء إلى تبني سياسات تعالج نقص اليود على أوسع نطاق ممكن في أوروبا، خصوصاً عند الأمهات الحوامل اللواتي يحتجن كثيرا إلى هذه المادة، حسب النتائج التي قدمتها الدراسة، من خلال "إعلان كراكوف"، وهو مشروع يموله الاتحاد الأوروبي لغرض دراسة الحاجة إلى اليود في دول الاتحاد.
وكشف الإعلان الصادر في 18 أبريل/ نيسان 2018، أن حاجة النساء لهذه المادة تزداد خلال فترة الحمل، إذ لا تحوي الأغذية المتناولة يومياً الكمية اللازمة من اليود بالنسبة للحوامل. كما أظهرت الدراسة نفسها أن نقص اليود المعتدل عند الأمهات يؤدي إلى حصول خلل في نسب الذكاء (IQ) لدى الطفل. هذا الإطار، دعا العلماء من خلال "إعلان كراكوف" صانعي السياسة وقادة الرأي العام وكل الجهات الأخرى إلى عدم تجاهل هذه النتائج العلمية، والعمل على خلق استراتيجيات وبذل مجهود أكبر للوقاية من نقص اليود، وبالخصوص في أوروبا.
م.م/ ع.خ
-
أكثر من نصف أطفال العالم في دائرة الخطر
ملايين الأطفال في خطر
في الأول من يونيو/حزيران من كل عام يحل اليوم العالمي للطفل. وتزامناً مع هذا اليوم نشرت منظمة "انقذوا الأطفال" الألمانية تقريرها حول أهم المخاطر التي يتعرض لها مئات الملايين من أطفال العالم.
-
أكثر من نصف أطفال العالم في دائرة الخطر
ظروف صعبة بأوجه متعددة
يعاني الأطفال في كثير من دول العالم ظروفاً صعبة تتنوع بين سوء الرعاية الصحية وسوء التغذية والاقصاء من التعليم والعمالة المبكرة وزواج القاصرات والحمل المبكر والعنف، وهذا ما يحرم الكثيرين منهم الاستمتاع بطفولتهم والعيش بشكل يتلاءم مع سنهم.
-
أكثر من نصف أطفال العالم في دائرة الخطر
الأطفال الإناث.. تمييز وزواج مبكر وعنف
يشير التقرير إلى أن أكثر من نصف أطفال العالم - حوالى 1.2 مليار طفل - تهددهم أخطار النزاعات والفقر والتمييز خصوصاً تجاه الاناث. ويؤكد التقرير أن الإناث في سن الطفولة هن الأكثر تضرراً بسبب الحرمان من التعليم والعمالة والزواج والحمل المبكر.
-
أكثر من نصف أطفال العالم في دائرة الخطر
سوء التغذية.. عدو الأطفال الأول
يتسبب سوء التغذية والمرض وعدم كفاية الرعاية الصحية في وفاة الأطفال بأكثر من 20 مرة بقدر ما تفعل الحروب والنزاعات. يعيش أكثر من مليار طفل في بلدان تعاني الفقر ويواجهون خطر الوفاة قبل بلوغهم الخامسة من عمرهم؛ هذا ويعيش 240 مليون منهم في بلدان تعاني من صراعات وحروب واوضاع اقتصادية وسياسية صعبة.
-
أكثر من نصف أطفال العالم في دائرة الخطر
التمييز الجنسي.. مأساة لاتجد حلاً ناجعاً
يعيش أكثر من 575 مليون فتاة في بلدان يشكل فيها التمييز الجنسي مشكلة كبرى. هناك ما لا يقل عن 153 مليون طفل يعيشون في 20 دولة تعاني من كل هذه المشاكل مجتمعة منها جنوب السودان والصومال واليمن وأفغانستان.
-
أكثر من نصف أطفال العالم في دائرة الخطر
سنغافورة الأفضل والنيجر الأسوأ
وفق التقرير، تتصدر سنغافورة وسلوفينيا والنرويج والسويد وفنلندا قائمة أفضل الدول لمعيشة الأطفال، فيما جاء بنهاية القائمة التي شملت 175 دولة، ثماني دول إفريقية واحتلت النيجر المركز الأخير كأسوأ دولة لحياة الأطفال.
-
أكثر من نصف أطفال العالم في دائرة الخطر
الولايات المتحدة في المرتبة 36
وعلى الرغم من قوتها الاقتصادية والعسكرية والتكنولوجية ، فإن الولايات المتحدة جاءت في المركز 36 وروسيا بعدها في المركز 37. ومن بين المشاكل التي يعاني منها الأطفال في الولايات المتحدة العنلف بالسلاح الذي حصد أرواح 7000 طفل هناك منذ عام 2012.
-
أكثر من نصف أطفال العالم في دائرة الخطر
الأمهات الأطفال مشكلة تزداد حدة في أفريقيا
يتوقع أيضاً أن يتزايد عدد الفتيات اللواتي يلدن ممن هن دون الثامنة عشرة من العمر على مستوى العالم من حوالي 7.8 مليون حالياً إلى 8.8 مليون بحلول عام 2030. وستشهد مناطق غرب ووسط وشرق وجنوب إفريقيا النسب الأعلى من هذه الولادات.
-
أكثر من نصف أطفال العالم في دائرة الخطر
الزواج المبكر.. خطر يتنامى
بحلول عام 2030 سيتم تزويج أكثر من 150 مليون فتاة قبل بلوغها الثامنة عشر من عمرها. وتعاني الفتيات في دول عربية عديدة وخاصة في اليمن من خطر الزواج المبكر، غير أن مناطق مثل الكاريبي تعد من الأسوأ ولم تشهد أي تقدم في هذا الملف منذ تسعينيات القرن الماضي. الكاتب: عماد حسن