1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فريقان وثلاثة مدربين ألمان في المربع الذهبي لدوري الأبطال

١٦ أغسطس ٢٠٢٠

قبل موسم واحد فشلت جميع الفرق الألمانية في الوصول لدور الثمانية لدوري الأبطال الأوروبي فيما حفظ المدرب يورغن كلوب ماء وجه الكرة الألمانية ببلوغ المباراة النهائية والفوز باللقب. أما في هذا الموسم فالوضع يختلف تماما، كيف؟.

https://p.dw.com/p/3h2zL
ثلاثة مدربين ألمان في المربع الذهبي لدوري الأبطال: فليك وناغلسمان وتوخيل.
ثلاثة مدربين ألمان في المربع الذهبي لدوري الأبطال: فليك وناغلسمان وتوخيل.صورة من: Imago/Getty Images

حققت الكرة الألمانية طفرة رائعة في الموسم الحالي ببلوغ فريقين منها الدور نصف النهائي للبطولة إضافة لوجود ثلاثة مدربين ألمان في المربع الذهبي للمرة الأولى. كما أنها المرة الأولى على الإطلاق التي يتواجد فيها ثلاثة مدربين من جنسية واحدة في المربع الذهبي للبطولة.

ويقود هانزي فليك فريق بايرن ميونيخ الألماني، كما يقود المدرب الشاب يوليان ناغلسمان (33 عاما) فريق لايبزيغ الألماني فيما يأتي المدرب الألماني الثالث توماس توخيل مع فريق باريس سان جيرمان الفرنسي. ويلتقي باريس سان جيرمان مع لايبزيغ بعد غد الثلاثاء (18 آب/ أغسطس 2020) ثم يصطدم بايرن ميونيخ بفريق ليون الفرنسي يوم الأربعاء المقبل.

ويتولى المدرب الفرنسي رودي غارسيا قيادة ليون الذي فجر مفاجأة كبيرة بالتغلب على مانشستر سيتي الإنجليزي 3 / 1 مساء أمس السبت في دور الثمانية للبطولة.

 وقبل موسم واحد لم يستطع أي فريق ألماني الوصول لأبعد من دور الستة عشر في البطولة، ولكن الموسم الحالي يشهد وجود فريقين في المربع الذهبي مثلما حدث في موسم 2013 عندما بلغ بايرن وبوروسيا دورتموند المربع الذهبي قبل أن يصطدما سويا في المباراة النهائية التي فاز بها بايرن ليتوج بالثلاثية.

والآن أصبح من الممكن أن يجمع النهائي بين فريقين ألمانيين و/أو مدربين ألمانيين مثلما حدث في 2013 .

وصرح كارل هاينز رومينيغه الرئيس التنفيذي لنادي بايرن ميونيخ لشبكة "سكاي إيطاليا" أمس السبت إن النجاح الألماني في لشبونة، حيث تقام الأدوار النهائية لدوري الأبطال، أمر "فريد". وأضاف: "هذا يظهر أننا نقدم مدربين جيدين في ألمانيا".

ووصل كلوب إلى النهائي في عام 2018 لكنه خسر ثم فاز باللقب في عام 2019 مع ليفربول، كما قدم مسيرة مذهلة مع الفريق في الموسم المحلي الماضي وفاز بلقب الدوري الإنجليزي ليكون الأول لليفربول في البطولة منذ 30 عاما ، وهو ما عزز مكانة كلوب بشكل أكبر.

ويتولى حاليا تدريب باريس سان جيرمان الفرنسي حيث انتقل لتدريب الفريق الفرنسي منذ 2018 .ويتحمل توخيل مهمة ثقيلة في تدريب هذا الفريق الذي يضم عددا كبيرا من النجوم الكبار مثل المهاجمين البرازيلي نيمار والفرنسي الشاب مبابي. وهو يحتاج إلى تحقيق طموحات سان جيرمان ومالكيه القطريين في الفوز بلقب دوري الأبطال.

وترك ناغلسمان بصمة رائعة مع لايبزيغ ببلوغ المربع الذهبي في ثاني مشاركة فقط للفريق في دوري الأبطال نظرا لأن نادي آر.بي لايبزيغ تأسس في عام 2009 . كما أن ناغلسمان (33 عاما) هو الأصغر من بين المدربين الألمان الثلاثة الذين بلغوا المربع الذهبي في البطولة الحالية إضافة لكونه المدرب الأصغر في تاريخ البطولة.

ويتميز توخيل وناغلسمان بهوسهما الشديد بكرة القدم فيما حقق فليك تحولا ملحوظا في مسيرته التدريبيةحتى الآن حيث كان مساعدا للمدرب يواخيم لوف في تدريب المنتخب الألماني عندما فاز الفريق بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل.

وتولى فليك تدريب بايرن في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي خلفا للمدرب الكرواتي نيكو كوفاتش وحقق مع الفريق ما فاق كل التوقعات. وقال رومينيغه عنه: "هناك تناغم بين المدرب والفريق لم أره إلا نادرا. كرة القدم الألمانية عادة ليست بهذه الجاذبية". وأوضح: "كل شيء في الفريق تغير منذ تولى هانزي فليك المسؤولية. وقدم الفريق مع فليك مستويات رائعة".

ودخل فليك في المقارنة مع يوب هاينكس بسبب تعاطفه مع اللاعبين وخطة اللعب الواضحة التي حافظ بايرن من خلالها على سجله خاليا من الهزائم في آخر 28 مباراة خاضها والتي كان أحدثها الفوز الكاسح 8 / 2 على برشلونة الإسباني أمس الأول الجمعة ليصبح على بعد انتصارين من استكمال الثلاثية (دوري وكأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا) التي حققها هاينكس مع الفريق عام 2013 .

م.أ.م/ أ. ح ( د ب أ)