نستخدم ملفات تعريف ارتباطية (كوكيز) لتحسين خدمتنا لك. تجد معلومات إضافية حول ذلك في سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
مقتل المئات في سوريا بعد أن ضرب زلزال مدمر جنوب وسط تركيا وشمال غرب سوريا وحوّل بنايات سكنية إلى ركام وخلّف المزيد من الدمار في مدن سورية مزقتها أصلا سنوات الحرب.
قال سكان شمال سوريا إن تأخر وصول المساعدات الطارئة بعد الزلزال أدى إلى تفاقم الأزمة وسقوط المزيد من الضحايا مع تحميل الأمم المتحدة مسؤولية ذلك على وجه الخصوص. وقد دعت لجنة أممية إلى التحقيق في الأمر، فما فرص نجاح ذلك؟
ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا إلى 44 ألف قتيل، في حين ضربت هزة أرضية جديدة اليوم وسط تركيا بقوة 5.5 درجة وبعمق 10 كيلومتر، وتتواصل جهود الإنقاذ وسط تضاؤل الأمل في الحصول على ناجين.
ارتفع عدد قتلى الزلزال الذي ضرب مناطق بجنوب تركيا وشمال سوريا بشكل كبير متجاوزا 2300 شخص. وفيما قدم المستشار الألماني التعازي للرئيس التركي معربا عن استعداد بلاده لتقديم المساعدة، عرضت إسرائيل بدورها مساعدتها الإنسانية.
وسط درجات حرارة تقترب من التجمد واصلت فرق الإنقاذ بالليل وفي الساعات الأولى من صباح الثلاثاء العمل لانتشال المحاصرين تحت أنقاض المباني في جنوب تركيا وشمال سوريا، وبدأت فرق الإنقاذ والمساعدات من دول العالم في الوصول.